الجهاد الاسلامي ينفي قيامه بوساطة بين مصر وايران

قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إنها تحاول “توظيف” علاقاتها وزيارتها الخارجية لدعم القضية الفلسطينية وتثبيت صمود الشعب الفلسطيني في وجه الحصار والاحتلال.

وأكد أحمد المدلل, القيادي في الجهاد الإسلامي، في تصريحات خاصة لـ “قدس برس”، أن حركته تربطها علاقات جيدة مع معظم الدول العربية والإسلامية.

وأوضح المدلل أن وفد الحركة؛ المكون من أمينها العام رمضان عبد الله شلّح ونائبه زياد النخالة، يواصل زيارته للقاهرة؛ منذ أسبوع.

وأشار إلى أن الوفد ناقش مع القيادة المصرية الوضع الفلسطيني، ومحاولة إعادة دور القاهرة الريادي في القضية الفلسطينية؛ لتحقيق المصالحة الوطنية وتكريسها على الأرض؛ بعيدًا عن الثنائية والمحاصصة.

وأضاف المدلل قائلا: ان الوفد وضع القيادة المصرية في صورة المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة وإغلاق معبر رفح، وضرورة فتحه أمام الفلسطينيين.

ولفت هذا القيادي الفلسطيني النظر إلى أن وفد الحركة أوصل رسالة لـ “القيادة المصرية” بأن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون معاناة كبيرة وكارثة إنسانية، وليس أمامهم سوى معبر رفح بوابة القطاع للعالم الخارجي.

ونفى المدلل وجود أي علاقة بين زيارة وفد الجهاد الإسلامي للقاهرة ولطهران؛ التي كانت قبل أسبوعين، مستدركًا: “علاقة الحركة مع الكل في العالم العربي والإسلامي حسنة، وليس هناك أي مشاكل مع احد”.

وتابع: “تحاول الحركة أن تجمع كل الجهات التي يمكن أن تدعم القضية الفلسطينية”، مشيرًا إلى أن حركته تولي اهتماماتها كلها من أجل القضية الفلسطينية واستمرار دعم صمود الفلسطينيين وإسنادهم.

وكان شلّح والنخالة، قد وصلا يوم الأربعاء الماضي، إلى القاهرة، للقاء القيادة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى