استشهاد الشاب محمد نضال يونس برصاص الاحتلال بحجة دهس احد عناصره الامنية فجر اليوم قرب طولكرم/ فيديو

استشهد فتى فلسطيني (16 عامًا) متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها، فجر اليوم الإثنين، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوة إسرائيلية على حاجز جبارة، الفاصل بين مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية ومناطق الداخل المحتل.

وقالت مصادر محلية فلسطينية “، إن الشهيد هو محمد نضال يونس موسى (16 عامًا) من سكان الحي النمساوي في نابلس.

وبحسب الاعلام العبري، فإن الفتى استشهد داخل مستشفى “مئير” في “كفار سابا”، حيث نقل لتلقي العلاج بعد إصابته بجروح حرجة، مشيرًا إلى أنه من سكان مدينة نابلس، وقد اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته، فجر اليوم.

وزعمت الاذاعة العبرية “أن الفتى كان يقود مركبة دهس بها حارس أمن إسرائيلي بجروح خطيرة في أطرافه وصدره ورأسه، ونقل إلى العلاج في مستشفى شيبا تل هشومير”.

وأشارت مصادر جيش الاحتلال في وقت سابق الى أن قوة إسرائيلية بالمكان أطلقت النار على المركبة ما أدى لإصابة سائقها بجروح حرجة.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الفلسطيني منفذ عملية الدهس استقل سيارة من نوع (كايا) تحمل لوحة أرقام فلسطينية، ودخل بها مسرعا إلى الحاجز ودهس عنصر جيش الاحتلال على الحاجز.

وذكر المصادر أنه تم إغلاق الحاجز أمام حركة المرور، فيما امر وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس بإعلان حالة التأهب في جميع حواجز الضفة الغربية.

وقد عقب الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم على العملية فقال: “يبدأ صباح الشعوب الثائرة بنكهة الفداء والعمل المقاوم، في فجر اليوم عملية فدائية ضد جنود الاحتلال قرب طولكرم.”

‏وأضاف: “هذه ثورة مشتعلة وشباب قرر الانعتاق نهائيًا من الاحتلال، وسيواصل الابداع في المقاوم حتى زوال هذا الاستعمار الصهيوني عن كل الأرض الفلسطينية

عائلة محمد يونس تروي لحظات تلقيها خبر استشهاده

ومن جانبها، أكدت عائلة الفتى محمد نضال يونس من نابلس، أن الارتباط الفلسطيني أبلغها باستشهاده جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز جبارة جنوب طولكرم، فجر اليوم، بزعم تنفيذ عملية دهس أدت لإصابة جندي منهم بجروح خطيرة.

وقال عم الشهيد في حديث صحفي، إن “محمد اختفى من المنزل بعد منتصف الليل، وهو ما دفع والده للخروج للبحث عنه مع أصدقائه في أحياء نابلس، وخلال عمليات البحث تلقى اتصالاً من مخابرات الاحتلال تخبره أنها في منزله وعليه أن يحضر فوراً.”

وأضاف: “بعد ذلك بدأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تنشر صوراً من مكان العملية، وأخبر أصدقاء محمد والده أن سيارته ظهرت على الحاجز، وهي محطمة بعد أن تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل جنود الاحتلال.”

وأكد أن جنود الاحتلال حطموا محتويات منزل عائلة الشهيد، خلال اقتحامه بعد العملية، وطلبوا من والده عبر الهاتف الحضور إلى معسكر حوارة لمقابلة ضباط المخابرات.

وتابع أن والد الشهيد لم يتوجه للمقابلة حتى اللحظة، نظراً للحالة النفسية الصعبة التي يعيشها بعد سماعه خبر استشهاد محمد، وأشار إلى أنه(والد الشهيد) أسير محرر أمضى 12 عاماً في سجون الاحتلال.

https://t.me/amadps/12320

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى