بعد اعتذار خالد مشعل عن المنافسة.. انتخاب إسماعيل هنية بالتزكية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس حتى عام 2025

جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” انتخاب إسماعيل هنية، رئيسا للمكتب السياسي للحركة لفترة جديدة تمتد حتى عام 2025.

وأكد مصدر في الحركة إعادة انتخاب هنية بالتزكية، رئيسا للمكتب السياسي للحركة لفترة جديدة، وذلك بعد اعتذار خالد مشعل عن المنافسة، وتفضيله التمديد لهنية.

كما تمت إعادة انتخاب صالح العاروري في منصب نائب رئيس الحركة، بالإضافة إلى عمله رئيسا لإقليم “الضفة الغربية”.

وبانتخاب هنية تكون حركة حماس قد أنهت انتخاباتها الداخلية، التي بدأت منتصف فبراير الماضي وجاءت على النحو التالي: هنية رئيسا لمكتبها السياسي العام، خالد مشعل: رئيسا لها بإقليم الخارج، صالح العاروري: رئيسا لها بإقليم الضفة الغربية، ويحيى السنوار: رئيسا لها بقطاع غزة.

جدير بالذكر ان هنية قد ولد في الثامن مايو عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة، وكان عائلته قد هاجرت قسرا من قرية جورة عسقلان عام 1948، وهو متزوج، وله 13 من الأبناء.

درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، والتحق بالجامعة الإسلامية بغزة عام 1981، وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي.

وسبق أن شغل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة، قبل أن يصبح عام 1997 عضوا في مجلس أمنائها، وتولى رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وكان عضوًا في اللجنة العليا للحوار وممثلًا للحركة في لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في الانتفاضة الثانية.

اعتقله الاحتلال للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وأمضى في السجن 18 يوما، واعتقل للمرة الثانية سنة 1988 مدة ستة أشهر اعتقالا إداريا، ودخل هنية سجون الاحتلال مجددا سنة 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة “حماس”، حيث أمضى ثلاث سنوات، وبعدها أُبعد إلى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد عام من الإبعاد.

تعرض لمحاولة اغتيال في 6 أيلول/ سبتمبر 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفته مع الشيخ أحمد ياسين.

وترأس هنية قائمة “التغيير والإصلاح” التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع كانون الثاني/ يناير 2006، وتم تكليفه بعدها بتشكيل الحكومة الفلسطينية في شباط/ فبراير 2006.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى