“المرشدي” يفند مزاعم رئيس الحزب الاخواني العراقي

 

استهجن الدكتور خضير المرشدي, الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، التصريحات التي أطلقها إياد السامرائي الأمين العام للحزب الإسلامي (الاخواني) في العراق التي ادعى فيها أن حزبه أسهم في تشريع ( قانون المساءلة والعدالة ) بديلا عن قانون اجتثاث البعث ، ووصفه بأنه عمل شجاع منصف قدم خدمات جليلة للبعثيين الذين ( لا ينفع معهم عمل جيد ) كما ادعى.

وقال المرشدي، في تصريح صحفي إن آخر من يحق له الحديث عن المباديء والشعور بالمصلحة الوطنية، هو من وضع يده بيد الاجنبي لاحتلال بلده وتدميره وقدّم الطاعة والخدمات ذليلاً لتنفيذ أوامر وقرارات وقوانين أسياده الذين جعلوا له لسانا ينطق ويصرح، لينتهي مصير رئيس حزبه آنذاك تحت بساطير الأمريكان في مشهد لن ينساه العراقيون أبداً.

وأوضح المرشدي أن المجرمين الذين يستحقون العقوبة والقصاص حقاً، طبقاً لقوانين ومبادئ السماء والأرض, هم أولئك الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وخانوا العراق وأسهموا في تدميره وسرقته وانهياره، وكانوا صنيعة رخيصة لمطابخ استخبارات واشنطن ولندن وتل أبيب.

وقال : إن قانون الاجتثاث الذي وضعه الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر، آنذاك، كان بارادة إسرائيلية وتنفيذ أمريكي، وقد تلاقفته ميليشيات وعصابات أحزاب السلطة العميلة ومنها ( الحزب الإسلامي الاخواني) لتنفيذه بحماسة وانتقام، حتى راح ضحيته أكثر من 160 ألف عراقي من رجالات الدولة وكفاءاتها وملاكاتها الوطنية، فضلاً عن تشريد الملايين مع عائلاتهم وحرمانهم تحت طائلة هذا القانون الإجرامي وما تلاه من إجراءات وقرارات.

وختم المرشدي بالقول : إن حزب البعث بثباته وبمقاومته الوطنية الباسلة، هو من أفشل الاجتثاث واسقط المساءلة، وسينهي الحظر بعون الله، أما أولئك الأدعياء من أعوان المحتل فإنهم أصغر من أن يُصدروا قانوناً أو يكون لهم موقف، فهم من كانوا وراء الآلام كلها التي يعاني منها العراقيون وليس البعثيين فحسب، وهم من تسبب في جميع الكوارث التي ألمّتْ بالعراق وشعبه الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى