اخبار خفيفة

مكانة دولية

* عون الخصاونة, رئيس الوزراء السابق اكتسب, الاسبوع الماضي, عضوية اللجنة الدولية لتعميم الدواء على فقراء العالم, وهي اللجنة التي اوعز بتشكيلها مؤخراً بان كي مون, امين عام الامم المتحدة, وتولى رئاستها رئيس الدولة السويسرية.

“ابو علي” هو العضو العربي الوحيد في هذه اللجنة المرموقة, ولكن احداً من كبار المسؤولين الاردنيين لم يتصل به مستطلعاً او مهنئاً.. عجبي

الوضع المالي والاقتصادي بالاردن

* بدعوة من المنتدى العربي يلقي فهمي الكتوت, الباحث الاقتصادي والمالي محاضرة بعنوان “الوضع المالي والاقتصادي في الأردن في ضوء ميزانية عام 2016”.

هذه المحاضرة ستقام في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء القادم في مقر المنتدى العربي بعمان.. والدعوة عامة.

الاستقواء بالانسباء

* سمير الرفاعي المشغول دوماً بتلميع نفسه وتأكيد حضوره السياسي، بعدما فقد قبل بضع سنوات موقعه الرئاسي على الدوار الرابع بفعل الحراك الشعبي.. افسح جناحاً في مكتبه الخاص بعمان لكي يشغله صديقه ونسيبه الجنرال حسين المجالي، وزير الداخلية السابق.

معروف ان حسين المجالي يحظى بمحبة واحترام ابناء عشيرته ومنطقته، كما يتمتع بثقة الملك الذي ما زال حريصاً على العلاقة معه، حتى انه تناول والملكة، يوم الجمعة قبل الماضي، طعام الغداء في منزله.

تقاعد وتجدد

* وجبة من الاحالات على التقاعد تمت مؤخراً لدى احدى الدوائر السيادية المفتوحة العينين ليلاً ونهاراً، والدائبة على التجدد واستقطاب الطاقات الشابة حتى لا يسبقها قطار العصر ومستجداته المتسارعة.

احد المحالين للتقاعد قال محتجاً، ان هناك من هم اولى منه بالتقاعد، فجاءه الجواب ممن بايديهم مقاليد الامور : لا محاباة لاحد، وليس لدينا خيار وفقوس، فالدور قادم على دفعة جديدة في الشهر المقبل.. كلام معقول.

قرارات ثم اعتذارات

* شاخت حكومة النسور، وتكاثرت اخطاؤها، وتكرر اعتذارها وعدولها السريع عن قرارات مرتجلة باتت حديث صالونات عمان السياسية، وموضع تندر مراكز التواصل الاجتماعي.

آخر هذه القرارات الحكومية المرتجلة التي جرى اتخاذها ثم التراجع عنها في اليوم التالي، قرار فرض رسوم عمل على ابناء قطاع غزة وحملة الجوازات المؤقتة.. وقبلها كانت الحكومة قد قررت رفع اسعار اسطوانات الغاز ورسوم ترخيص السيارات ثم عادت ”ولحست” قرارها، بناء على توجيهات عليا.. صح النوم

فض الاشتباك

* مجدداً، عادت الصراعات اياها بين مراكز القوى الى الظهور شبه العلني، بعدما كانت قد هدأت مؤقتاً، عقب اقالة وزير الداخلية ومديري الامن العام والدرك منتصف شهر ايار الماضي.

صالونات عمان السياسية تتحدث عما يشبه القطيعة بين هذه القوى التي شاخت في مراكزها، وحان- فيما يبدو- ارسال بعضها الى البيت، من قبيل ”فض الاشتباك”.. معقول.

عود على بدء

* الدكتور اسعد عبدالرحمن، اول مدير لمؤسسة عبدالحميد شومان الثقافية قبل اكثر من ربع قرن، بات يحن الآن الى ذلك الزمان، حين كان يتولى تنظيم ندوات وحلقات نقاشية شهرية رفيعة المستوى ويشارك فيها المع الساسة والمثقفين والمفكرين العرب.

”ابو باسل” عاود نشاطه القديم، فاستضاف الاسبوع الماضي الدكتور جوزيف مسعد، الاستاذ الامريكي من اصول فلسطينية في جامعة كولومبيا، لالقاء محاضرة في قاعة المدارس العصرية بعنوان ”حق تقرير المصير” اعقبها عشاء حواري في النادي الارثوذكسي بعمان.. من فات قديمه تاه.

هدية سعودية للنسور

* في حفل الغداء التكريمي الذي اقامه مؤخراً فيصل الفايز، رئيس مجلس الاعيان على شرف الامير خالد، سفير السعودية الجديد لدى الاردن، وحضره لفيف من رؤساء الحكومات والوزراء السابقين، والسفراء الخليجيين.. فوجئ الحضور بتصريح مثير لرئيس الوزراء عبدالله النسور الذي كان يشارك في الحفل، قال فيه ان الملك سلمان بن عبد العزيز قدم له هدية قيمة لا تقدر بثمن.

جميع الحضور انصتوا بانتباه شديد لمعرفة ماهية هذه الهدية الثمينة، وتوقعوا ان تكون دفعة مساعدات مالية كبيرة للاردن.. غير ان النسور اضاف قائلاً، ان الملك سلمان الذي عمد مؤخراً الى رفع الاسعار في بلاده، قد اصبح شريكي في هذا المجال، وخفف عني بالتالي انتقادات الشعب الاردني الذي بات يرى انني لست الوحيد في سباق رفع الاسعار.

الجدير بالذكر ان الملك سلمان هو خال السفير الامير خالد الذي استقبل نكتة النسور بابتسامة خفيفة، وربما متحفظة.. وشر البلية ما يضحك.

مبادرات ووساطات عربية

* نادر الذهبي، رئيس الحكومة السابق، عاد الى عمان الاسبوع الماضي قادماً من لندن، بعدما التقى هناك في دارة نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني السابق، بعدد من الشخصيات العربية التي تعكف حالياً على تشكيل مجموعة حكماء ووسطاء نخبوية تسعى للمقاربة والتوفيق بين الاقطار العربية.

هذه المجموعة التي تضم شخصيات سياسية واقتصادية وازنة من مختلف الدول العربية تطمح الى لعب دور قومي غير رسمي يقوم على الالتقاء والتحاور مع القيادات الحكومية والشعبية في الوطن العربي، بهدف التوسط لتقريب وجهات النظر، وتخليق القواسم المشتركة بين الافرقاء العرب.. بالتوفيق.

اين الاخاء والوفاء ؟

* المفكر القومي (العراقي) خير الدين حسيب، رئيس مركز دراسات الوحدة العربية انتقد موقف السلطات الاردنية من العراقيين، وذلك في سياق محاضرة القاها الاسبوع الماضي في المنتدى العربي بعمان، تحت عنوان ”العرب والعالم : الى اين؟”.

حسيب قال ان عراق صدام حسين قد وقف الى جانب الاردن بكل طاقاته وامكاناته، وقدم الكثير من الدعم المالي لاشقائه الاردنيين دون تردد.. ولكننا فوجئنا بعد الكارثة التي تعرض لها العراق، باشتراط السلطات الاردنية على كل عراقي يرغب في الاقامة في الاردن، دفع رسوم مالية باهظة، وكثيراً ما تفوق قدرة بعض الغلابى العراقيين على دفعها.. فاين الاخاء والوفاء؟؟

نصيحة  اخوانية

* سنداً للمقربين منه وليس وفقاً لمعلومات ”المجد”، فقد تردد ان زكي بني ارشيد، نائب المراقب العام للاخوان المسلمين الذي غادر سجن ماركا قبل بضعة ايام، تلقى ”نصيحة” من حلفائه في جناح الصقور بالتريث في اطلاق التصريحات السياسية، وتبني المبادرات التصالحية بين سائر الافرقاء في الصف الاخواني.

هؤلاء الصقوريون اوضحوا لزميلهم ”ابي انس” ان مياهاً غزيرة قد صبت في نهر الخلافات الاخوانية خلال فترة مسجونيته، وان الافرقاء في جماعة الحكماٌّء، وجمعية ذنيبات، ومجموعة زمزم قد اخرجوا انفسهم من الجماعة، وارتبطوا بتحالفات ومرجعيات غير اخوانية، وبات امر عودتهم الى البيت الاخواني المعهود شبه مستحيل.. فظاعة.

شعار الثورة الكبرى

* الدكتور امجد القاضي، مدير هيئة الاعلام وجه، الاسبوع الماضي، تعميماً الى رؤساء تحرير المطبوعات الصحفية، طالبهم فيه باستخدام شعار الثورة العربية الكبرى في كافة مطبوعاتهم.

القاضي اوضح بان تثبيت شعار الثورة العربية الكبرى، يأتي على سبيل المشاركة في احتفالات الاردن بمئوية هذه الثورة العريقة.. آمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى