الصهاينة يشهدون لعباس بالسعي لقتل الانتفاضة وتحقيق التهدئة

اعترف غلعاد أردان, وزيرالأمن  الداخلي الإسرائيلي, بتدخّل رئيس السلطة محمود عبّاس لتهدئة الأوضاع في الشارع الفلسطيني، بعد استشعاره بخطر يهدّد سلطته في حال استمرار موجة المواجهات الفلسطينية.

وادّعى أردان في تصريح لموقع “واللا” الإخباري العبري امس الاثنين، ان عباس كان شريكا بالتحريض ضد قوات الاحتلال منذ بداية الهبة الشعبية، إلا أنه بدأ في الأيام الأخيرة يشعر بالخطر على منصبه وسلطته، فتدخّل لتهدئة الأمور.

وزعم الوزير الإسرائيلي أن حكومته لم تسعَ لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين الاستفزازية لباحات المسجد.

واعتبر أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع هي المفاوضات، مضيفا أن “حربا دينية تشتعل في المنطقة, وان المفاوضات هي الحل الوحيد لإنهاء هذه الحرب”.

 

ومن جانبها كشفت مصادر إعلامية اسرائيلية، النقاب عن قيام مسؤول كبير في جهاز “شاباك”، بالدفاع عن محمود عباس خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس الاول الأحد، ونفي صحة الاتهامات الموجّهة إليه بالتحريض على تصعيد المقاومة الفلسطينية.

وقالت صحيفة هآرتس في عددها الصادر امس الاثنين، إن ممثّل الـ “شاباك” في اجتماع أمني وزاري إسرائيلي ترأسه بنيامين نتنياهو ، قد صرّح بأن “رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس لا يدفع باتجاه عمليات إرهابية، بل أنه أوعز للأجهزة الأمنية بأن تعمل على إحباط هذه العمليات قدر الإمكان”.

وأضافت الصحيفة تقول: أن ممثّل الـ “شاباك” وعلى عكس تصريحاته بخصوص عباس وموقفه منه، فقد هاجم كلاً من حركة “حماس” و”الحركة الإسلامية” في اسرائيل، وقال إنهما “تدفعان وتحرّضان على تنفيذ عمليات تستهدف قوّات إسرائيلية في الضفة الغربية وداخل اسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى