الأحزاب القومية واليسارية تطالب بالافراج عن معتقليها

 

قال الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية فرج طميزي، أمين عام الحزب الشيوعي، في تصريح صحفي ؛ امس السبت ، بان قوات الدرك، اتبعت أساليب استفزازية قمعية !! ضد شباب أردنيين متحمسين غاضبين طالبوا بالتوجه الى سفارة العدو الصهيوني، وأطلقوا شعارات ( ضد الكيان الصهيوني ) في نفس الوقت الذي كانت فيه أقدام الصهاينة تدوس المقدسات في المسجد الاقصى، وتقتل وتعتقل. وكأن سفارة العدو الصهيوني لها مكان القدسية !!! في أذهان البعض اكثر من مقدساتنا.

وطالب طميزة الجهات السياسية المعنية بهذه السلوكيات بمتابعة هذه الاجراءات ومحاسبة المسؤولين عنها، كما طالب الحكومة بالافراج فوراً عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا جراء نشاطهم السياسي السلمي.

وأعلن الناطق الرسمي باسم أحزاب الإئتلاف القومية واليسارية عن أسفه الشديد ورفضه القاطع للعودة الى الاساليب العرفية التي كان متوقعاً أننا غادرناها بلا عودة، بخاصة في ظل تصريحات الملك عن ضرورة الاسراع واللاعودة عن الاصلاحات السياسية الشاملة بما فيها حرية التعبير عن الرأي الاخر.

وقال طميزة,  أن الشباب الغاضب شاركوا في اعتصام اول امس عند جامع الكالوتي بعمان, وأنه كان بامكان الدرك الانتهاء دون أية مشادات مع المعتصمين، الا ان نهج قوات الدرك كان مستفزاً منذ اللحظة الأولى للفعالية حيث حاولت تضييق الخناق والالتفاف حول المشاركين في الفعالية من جميع الجهات، ثم انتقلوا الى اسلوب المطاردة والملاحقة للشباب في الشوارع والأزقة الفرعية وداخل العمارات وعلى بعد مئات الامتار من مكان التجمع، ما يدل على نهج مبيت لقوات الدرك إزاء هذه الفعالية.

وأضاف طميزة أن قوات الدرك قامت بضرب النشطاء ضربا مبرحاً بالعصي والبساطير وبتكتيف الأيدي والالقاء بهم على الارض ، وجرهم الى سيارات الامن التي تواجدت بكثافة في المكان،  في مشهد لا انساني ومرفوض قانونياً ما أثار استغراب وسخط الحضور .

وأوضح طميزي أنه تم اعتقال أكثر من 10 شباب نقلوا الى مراكز الامن.

وبين طميزه بأن الإعتصام كان بناءً على قرار الائتلاف القيام بفعالية تضامنية مع الهبّة الشعبية التي فجرها الشعب الفلسطيني بوجه قوات الاحتلال الصهيوني وسوائب المستوطنين، وتعبيراً عن التلاحم النضالي الأردني الفلسطيني، حيث شهدت ساحة جامع الكالوتي في حي الرابية القريب من سفارة العدو الصهيوني ، وقفة إحتجاجية تضامنية بعد صلاة يوم أمس الاول الجمعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى