اتساع ظاهرة الاعتداء على المعلمين

قال نائب نقيب المعلمين غالب المشاقبة إن “اللافت في قضايا الاعتداء على المعلمين أنها أصبحت نوعية، حيث باتت تحدث في الأسواق، أو حتى في أماكن سكنهم، وتُستخدم فيها الزجاجات الحارقة والعصي وغير ذلك “، مؤكداً على “مدى الحاجة الماسة فيما يتعلق بإنتاج تشريعات تضع حداً لهذه الاعتداءات”، وحمل المشاقبة الحكومة على العموم, ووزارة التربية والتعليم على الخصوص, مسؤولية تضخم ظاهرة الاعتداء على المعلمين.

وأوضح نائب النقيب خلال استضافته في برنامج (أبجد هوز) الذي بث على إذاعة حياة إف إم امس السبت، أن النقابة “تحظى بعلاقات طيبة مع كل المؤسسات الوطنية الرسمية، ولكنها بنفس الوقت تواجه تحديات في علاقتها مع وزارة التربية والتعليم” ، مطالباً “بمأسسة علاقة النقابة مع الوزارة، وأن لا تكون هذه العلاقة خاضعة للمزاجية والشخصنة، ولا ننسى الهدف الأساس الذي تسعى لأجله كافة الجهات وهو بناء وخدمة الدولة والمجتمع”.

من جهته أعرب النائب بسام البطوش عن استيائه من وجود فجوة حقيقية بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين، لافتاً إلى أنه “مطلوب من الطرفين الدفع باتجاه تجويد العملية التربوية وعدم الوقوف عند مفاصل الشخصنة والمزاجية” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى