اسرائيل تطالب خبراءها في مفاعل ديمونا بالحذر الشديد وتتخوف من استهداف ايراني لرعاياها بتركيا والامارات والبحرين

 

كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الجمعة، انه طلب من الخبراء النوويين وكبار المسؤولين في مفاعل ديمونا توخي المزيد من الحذر في سلوكهم اليومي، بعد إصدار الجمهورية الإسلامية تهديدات جديدة لإسرائيل منذ مقتل أحد كبار علمائها النوويين محسن فخري زاده،

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فقد طُلب من أحد العلماء الذي عمل في المفاعل بالامتناع عن مسارات المشي الاعتيادية والطرود المشبوهة والأحداث غير العادية، بدعوى انه ليس من المستحيل أن تراقب العناصر الإيرانية أنشطته عبر الإنترنت.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حذرت، مساء امس الخميس، من أن إيران قد تستهدف منشآتها في الخارج، على خلفية صدور دعوات في إيران إلى الانتقام لمقتل عالم نووي بارز في عملية حملت طهران مسؤوليتها لإسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية انه “في ضوء التهديدات الأخيرة من عناصر إيرانيين نحن نخشى أن تستهدف إيران أهدافا إسرائيلية”، ناقلة بذلك رسالة من مجلس الأمن القومي تحدثت عن هجمات محتملة ضد اسرائيليين في دول مجاورة لإيران أو في إفريقيا.

واشارت الى “زيادة التهديد الإرهابي ضد الإسرائيليين في الخارج”، وحددت على وجه الخصوص بلدانا أو مناطق قريبة “جغرافيا” من إيران، بينها جورجيا وأذربيجان وتركيا وكردستان العراق والإمارات العربية المتحدة والبحرين،

وكان محسن فخري زاده الذي كان رئيسا لمنظمة الأبحاث والإبداع (سبند) التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، قد اغتيل الجمعة في هجوم قالت الجمهورية الإسلامية إن إسرائيل تقف وراءه، فيما لم تعلق إسرائيل على هذا الاتهام.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت الماضي، إن بلاده سترد “في الوقت المناسب” على مقتل العالم النووي، في وقت ستشهد الولايات المتحدة، انتقالا للسلطة مع وصول جو بايدن الى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير خلفا لدونالد ترامب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى