استشهاد الشيخ سليمان الهذالين، ايقونة المقاومة الشعبية في الضفة، متأثرا بإصابته من قبل قوات الاحتلال بالخليل

 

رام الله_ وكالات
اعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الاثنين استشهاد الشيخ سليمان الهذالين (75 عاما) متأثرا بإصابته قبل أيام من قبل قوات الاحتلال بالخليل.

كما اكد الاطباء في مستشفى الميزان التخصصي استشهاد الشيخ سليمان الهذالين، متأثرا باصابته البليغة بعد تعرضه للدهس من قبل شاحنة إسرائيلية شرق يطا.

وقال محافظ الخليل اللواء جبرين البكري:” اسشهد الشيخ سليمان الهذالين رحمه الله، أحد رموز المقاومة الشعبية، الرحمه والمجد للشهداء الأبرار”.

وكان الهذالين اصيب بجروح خطرة جراء تعرضه للدعس خلال تصديه لقوات الاحتلال في بلدة مسافر يطا، جنوب الخليل في الخامس من الشهر الحالي.

وقد مكث الشيخ في العناية المكثفة في مستشفى الميزان بمدينة الخليل، منذ السادس من الشهر الحالي، وأجريت له عدة عمليات جراحية في الرأس قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم،

وقال الناشط في لجان الحماية جنوب الخليل فؤاد العمور في حينها ، ان قوات الاحتلال الإسرائيلية استولت على عدد من مركبات المواطنين في قرية أم الخير بمسافر يطا، وقد تصدى لهم مجموعة من النشطاء الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الناشط الشيخ سليمان الهذالين بجروح خطرة جراء دهسه من قبل “الونش” المرافق لقوات الاحتلال.

وقد قام السائق بالفرار بعد عملية الدهس، فيما هربت الشرطة الإسرائيلية بعد مشاهدتها لحادثة الدهس دون ان تقدم له اية اسعافات او تبلغ عن اصابته.

ويعتبر الشيخ من أيقونات المقاومة الشعبية في المناطق المهددة بالتهجير في الضفة المحتلة، وقد واجه مع عائلته التي هجرها الاحتلال بداية من أراضيها في بءر  السبع، المخططات الإسرائيلية لتشريد أهالي مسافر يطا.

هذا وقد نعت قوى وشخصيات فلسطينية، الشهيد الشيخ سليمان الهذالين،فيما عزّى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عائلة الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، “أيقونة المقاومة الشعبية”، الذي ارتقى متأثرا بإصابته جراء دعسه من قبل مركبة لجيش الاحتلال خلال دفاعه عن أرضه في قرية أم الخير في مسافر يطا في الخليل، في السادس من الشهر الجاري.

وشاطر رئيس الوزراء عائلة الشهيد الهذالين، وأهالي قريته، وأبناء شعبنا، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

من ناحيته، نعى الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، الذي استشهد صباح يوم الإثنين، متأثرًا بإصابته عقب تعرضه للدهس من قبل مركبة لجيش الاحتلال خلال دفاعه عن أرضه في بلدة أم الخير.

وقال ملحم: “إن رئيس الوزراء يتقدم من عائلته وأهالي بلدته بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته”.

وقد زفت حركة حماس إلى العلياء، أيقونة المقاومة الشعبية في فلسطين، الشيخ المسن الشهيد/ سليمان الهذالين (75 عامًا)، الذي قضى شهيدًا متأثرًا بجروحه بعد تعرضه للدهس من مركبة تابعة لقوات الاحتلال قبل نحو عشرة أيام.

وقالت الحركة في بيان صحفي :” لقد تعمدت قوات الاحتلال النيل والانتقام من الحاج الهذالين، في محاولة يائسة لتحييد دوره وتأثيره في المقاومة، لكننا نؤكد أنَّ دماء الهذالين لن تذهب هدرًا، وستكون وقودًا يعاظم قوة المقاومة الشعبية في ضفتنا الأبية”.

وتابعت “يرحل شيخ المقاومة الشعبية بعد مسيرة طويلة من الصمود في أرضه، ومواجهة الاحتلال بعكازه، وصدره العاري، في حالة وطنية سيذكرها التاريخ المقاوم بمداد من نور، وستهتدي بسيرته أجيالنا الشابة في مواجهة الاحتلال الغاشم”.

واستكملت “يتزامن ارتقاء الشهيد الهذالين، ليكمل لوحة شرف وكرامة وصمود، يسطرها أهلنا البدو في النقب المحتل في وجه آلة البطش الاحتلالية المستمرة في عملية التهجير، بهدف طرد أهلنا الصامدين وتهجيرهم، وفرض سيطرة الاحتلال على الأرض والإنسان”.

ومن ناحيتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيد المسن سليمان الهذالين أحد رموز المقاومة الشعبيّة الذي رحل متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها جرّاء دهسه بمركبةٍ إسرائيلية وأصيب على إثرها بعدّة إصابات حرجة أدت إلى استشهاده.

وأكَّدت الشعبيّة على أنّ هذه الجريمة الجديدة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق شعبنا، داعية لضرورة العمل على تشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة ولجان الحراسة والحماية، للدفاع عن شعبنا وصد محاولات المستوطنين الذين يواصلون إرهاب أبناء شعبنا.

وختمت الشعبيّة تصريحها بالتعبير عن استهجانها لوقوف المجتمع الدولي متفرجًا أمام كل هذه الجرائم، مطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.

من جهتها، نعت حركة الجهاد في الضفة الغربية المسن الفلسطيني الشيخ سليمان الهذالين (76 عاماً)، الذي ارتقى اليوم متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، بعد دهسه من قبل قوات الاحتلال قبل عشرة أيام.

وقالت في بيان لها، إننا نتوجه بالتحية والإجلال والإكبار، وموفور العزاء لعشيرة الهذالين باستشهاد الشيخ سليمان، والذي نحتسبه شهيد الدفاع عن الأرض الفلسطينية المباركة، داعين الله أن يتقبله في عليين.

وأضافت، ما يزال الاحتلال وقطعان المستوطنين يمارسون عربدتهم وإرهابهم، بحق أبناء شعبنا الأعزل، والذي يدافع عن حقه ووجوده على أرضه وأرض أجداده.

وتابعت، في ظل الهجمة المسعورة لاستهداف الوجود الفلسطيني في القدس ويطا والاغوار وبيتا والنقب المحتل، إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ندعو جماهير شعبنا للعمل على تصعيد المواجهة مع هذا الاحتلال في كل بقعة من أرضنا، واستمرار الهبات الشعبية، ومساندة أهلنا ودعم صمودهم للجم الاحتلال وصد أطماعه الاستيطانية.

.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى