ذكرى رحيل فؤاد نجم.. شاعر الثورة المبدع وتوأم الشيخ امام/ فيديو

حلت اليوم  الجمعة ذكرى وفاة شاعر العامية المصري الكبير، أحمد فؤاد نجم الذى شكّل ظاهرة شعرية كبرى، واصبح اسمًا على مسما حيث كان نجما بالمعنى الحرفي للكلمة، بعدما وصلت شهرته لآفاق أبعد مما يمكن أن يصل إليه شاعر عامية، فتحول إلى نجم إعلامي منذ السبعينات من القرن الماضى.

لم يكتف أحمد فؤاد نجم بكتابة القصائد بل مد حدوده إلى غناء ما كتبه، فتحولت أغلب أشعاره إلى أغان ارتبطت كثيرًا بالمزاج الثورى في العالم العربي كله وليس في مصر فقط، وقد جابت أغانيه العالم ومازالت تسمع على نطاق واسع، وهى من غناء رفيقه وتوأم روحه، الملحن والمغنى المصري الشيخ إمام.

تعرف أحمد فؤاد نجم على الشيخ إمام في حارة خوش قدم (معناها بالتركية قدم الخير) أو حوش آدم بالعامية، ليقرر أن يسكن معه ويرتبط به حتى أصبحا ثنائياً معروفاً وأصبحت الحارة ملتقى المثقفين.

وقد نجحا في إثارة الشعب المصري وتحفيز همته ضد ممارسات الرئيس الراحل انور السادات، ويقول نجم عن رفيق حياته إنه “أول موسيقي تم حبسه في المعتقلات من أجل موسيقاه”.

ويرى أحمد فؤاد نجم أن اللهجة العامية أهم شعر عند المصريين من الفصحى، لأنهم شعب متكلم فصيح وأن العامية المصرية أكبر من أن تكون لهجة وأكبر من أن تكون لغة؛ فالعامية المصرية روح وهي، من وجهة نظره، أهم إنجاز حضاري للشعب المصر.

ولد أحمد فؤاد نجم في محافظة الشرقية بتاريخ 22 مايو 1929، وتوفى فى القاهرة بتاريخ 3 ديسمبر 2013، وقد لقب بالفاجومي المصري وسجن عدة مرات.

وفي عام 2007 اختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة سفيرا للفقراء.

والى حين وفاته عام 2013، ظل نجم يشغل الإعلام بتصريحاته الجريئة وكلماته وتعليقاته على الموضوعات السياسية والاجتماعية، بل بقي الكثير منها  متداولاً حتى وقتنا الحاضر .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى