رسالة للناطق المهزوم أفيخاي أدرعي: قوتي من “أبو عبيدة”!

الشائعة عرفها كل من *”جولدن ألبورت وليو بوستمان” في كتابهما: “سيكولوجية الشائعة”، “بأنها اصطلاح يطلق على رأي موضوعي معين مطروح كي يؤمن به من يسمعه..دون ان يتطلب ذلك مستوى من البرهان والدليل.”

والعدو الاسرائيلي باعلامه يطلق علينا الشائعات ويروج لها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي وكل مواقعه الالكترونية فهم يسيطرون ويملكون كل الوسائل الاعلامية والدعائية التي تخدم اهدافهم في حربهم الاعلامية ضدنا…

دعوني اولا” ازف اليكم الخبر الذي سيسعدكم عن اللقب الجديد الذي “أهديته” للمتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي للاعلام العربي أفيخاي أدرعي…

فبعد اللقب الاول “المنافق” استحق بجدارة لقبه الثاني ألا وهو:*” الناطق المهزوم”*!

نشر منذ ايام أدرعي على موقعه الالكتروني الخاص الذي يديره بالتأكيد مجموعة من الضباط والجنود الذين يعملون تحت امرته كجيش الكتروني يحرض ويفبرك الشائعات ويراقب كل مناصر داعم للقضية الفلسطينية ..ويبلغ عن الحسابات..ويشتمنا من حسابات وهمية لهم أضف الى مسائل التجسس والتجنيد!

اذ لم يترك منصة اعلامية من منصاته الا واستخدمها ضدي بنشره للفيديو الذي تحدث فيه عني على حسابه “يوتيوب”… “تيك توك”..وموقعه الالكتروني… ووصفني باعلامية الوهم والاوهام!وهذا شرف لي عندما يهاجمني عدوي!

والفيديو بحسب زعمه كان ردا” على سؤال مفترص وجه اليه
– “بس ما عرفنا للآن من سأله-“:

*”ما ردك على انتصار الاعلامية سنا كجك المقربة من حزب الله عليك اعلاميا”.؟*

فكان رده بتهكم وسخرية -“على اساس مفكر اسلوبه هيدا بيزعجني”-

*”الاعلامية … بين هلالين تعيش في الوهم والاوهام ويزعجها اسمي دائما” تستخدمه في استراتيجيتها كاستراتيجية المقاولة والممانعة*”.

وهذا الرد الذي يدل على تلف اعصاب أفيخاي ادرعي ما زال مستمرا” منذ ان كتبت مسبقا” المقال الذي اعلنت فيه انتصار استراتيجيتنا الاعلامية ضده وارفقته آنذاك مع فيديو …

فجن جنونه ونشر صورة لي تعرض فيها الى حجابي!

وهذا دليل افلاس وهزيمة عندما يبدأ عدوك بمهاجمتك على المستوى الشخصي.

وهذه هي حال أدرعي المسكين الذي تابع هجومه عليي من خلال موقعه الالكتروني للمرة الثانية فنشروا:

*”سنا كجك اعلامية الوهم والاوهام والتهيؤات..ادرعي يرد على الاعلامية الحالمة التي طالما استخدمت اسمه الذي يزعجها دائما” في استراتيجيتها…
والجدير بالذكر ان اسباب التهيؤات ترجع الى العديد من الاضطرابات العقلية التي تسبب الهلاوس والاوهام وتؤثر على الشخص (..).”*

بالفعل قمة الافلاس!!

يريدون الترويج اننا نعيش بالاوهام والسراب وهم من استوطنوا ارض فلسطين واحتلوها على افكارهم الوهمية التي تنمو في عقولهم المريضة ونسبوها انها ارضهم!

القوم من كثرة التهيؤات والاوهام والتخبط اقتنعوا بوهم ان فلسطين لهم!

وليعلم الناطق المهزوم أدرعي أنني أستمد قوتي في المواجهة والمثابرة بقلمي ومواقفي من الله سبحانه وتعالى اولا”

وثانيا”: من ملك الحرب النفسية الاعلامية الذي يرعبكم عندما يطل الناطق العسكري باسم كتائب القسام *”ابو عبيدة”*!

انه قدوتي ومثالي الاعلى وأستاذي وملهمي في معركتي الاعلامية النفسية ضدكم وضد كل منصاتكم!!

وانت وجيشك تعلمون جيدا” ما هو تأثير “ابو عبيدة” عليكم وعلى قادتكم ومستوطنيكم!

بكلمة منه تختفي كل مباهج الحياة في “تل أبيب”!

وبكل فخر واعتزاز انا تلميذته المتأثرة به وبأسلوبه وبعنفوانه وبشجاعته..
وبشموخه “ولغيظك اكتر” بوسامته وجاذبيته “كمان”!

فهو الحبيب والفارس والشجاع والصادق والبطل ودرعي الحامي!

“وركز منيح” على (درعي الحامي)!

اذا” كيف لك ايها الناطق المهزوم انت وكل منظومتك الاعلامية ان تنتصروا على من كان مثالها الاعلى “ابو عبيدة”؟؟

مهما حاولتم ان تشهروا بي وتنالوا من صورتي كصحفية ومن قلمي المقاوم فلن تستطيعوا!!

سأبقى شامخة كشموخ الارز في بلدي! أواجه أكاذيبكم واتصدى بقلمي الذي يوجعكم!

من كان الملثم الوسيم “ابو عبيدة” بوصلتها للحق والحرية والكرامة لن تهزم! ولا تخاف ولا تستسلم امام جيشكم الالكتروني ومنصاتكم اللعينة!!

أنا سأبقى كابوسك في الليل والنهار ايها الناطق المهزوم الذي لا يزعجني اسمك!
فأنا اواجهك لانك متحدث رسمي باسم جيش مغتصب للارض! وغدا” ان أتى مكانك ” جدعون او عاموس او موشيه ” فلا تهمني الاسماء!
بل المنصب وما يمثل اواجه!

*الناطق المهزوم* أدرعي: انا في قلب كل مقاوم ومقربة من كل مقاومة شريفة تحارب العدو الصهيوني اكانت المقاومة في لبنان ام المقاومة في غزة..

المعركة الاعلامية مفتوحة بيننا وقلمي دائما” متأهب!

اياك ان تفكر اننا سنستسلم ونصمت امام هجومكم وادعاءاتكم!

وبالختام ايها الناطق المهزوم “خلي ببالك” ان “ابو عبيدة” بوصلتي! وقوتي! والهامي! وقائدي! في حربي الاعلامية النفسية ضدكم!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى