انقذتهما اجهزة امن عباس.. مهاجمة اسرائيليين واحراق سيارتهما بعد دخولهما ساحة المنارة بمدينة رام الله/ فيديو

 

حاصر حشد من الفلسطينيين، الليلة الماضية الأربعاء، إسرائيليين دخلا مدينة رام الله في سيارة، وتعرضا لهجوم في ساحة المنارة واشعل حشد من الفلسطينيين النيران في سيارتهما، فيما زعمت صحيفة جيروزاليم بوست أن الإسرائيليين “دخلا رام الله عن طريق الخطأ ”

وقد تم إنقاذ الاثنين، وهما من مدرسة “بريسلاف ماشيلا وإيلاد” الدينية، من قبل أفراد من قوات الأمن الفلسطينية. فبالتنسيق مع قوات الأمن الاسرائيلية  قامت القوات الفلسطينية بنقل الشابين وتسليمهما إلى الجيش الإسرائيلي، عند حاجز فوكوس بالقرب من بيت إيل.

وأفادت تقارير فلسطينية أن سيارة الاسرائيلين وصلت إلى ساحة المنارة وسط رام الله وأوقفتها الجموع الفلسطينية، قبل ان يتم تسليمهما إلى الجيش الإسرائيلي حيث تم نقلهما لاستجواب الشرطة،

وقال الاثنان لقوات الأمن: “أردنا الوصول إلى قبر الصديق وأردنا تقصير الطريق، وفجأة وجدنا أنفسنا في ساحة المنارة”.

ومن جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على الحادث: “دخل مدنيان إسرائيليان مدينة رام الله، وخرجا برفقة قوات الأمن الفلسطينية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المنطقة” مشيرا إلى أن “تفاصيل الحدث قيد المراجعة والتحقيق” ، مؤكدا أن “الدخول الى منطقة (أ) محظور وخطير على الاسرائيليين”.

وفي مقاطع فيديو  يمكن رؤية حشد من الناس يحيطون بالسيارة قبل إشعال النار فيها. وبحسب ما ورد لم يتعرض الإسرائيليان لأية إصابات خطيرة.

هذا وقد أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بتصدي شباب مدينة رام الله بالضفة المحتلة لـ”مستوطنين صهاينة”، واصفة إياه بأنه “عمل وطني شجاع”.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح تلقته “قدس برس” ليلة الأربعاء/الخميس، إن هذا الفعل المقاوم “يعكس العلاقة الطبيعية مع العدو الصهيوني، المبنية على التصدي لكل أشكال العدوان، ومواجهة المستوطنين، والاشتباك معهم من نقطة الصفر”.

ووجه برهوم “كل التحية لشباب رام الله الشجعان على هذا الفعل المقاوم، الذي يجب أن يستمر بقوة، ويمتد إلى كل مناطق الضفة الغربية وخطوط التماس”.

وأكد أن “واجب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حماية أبناء شعبنا من اعتداءات المستوطنين، والتصدي لهم جنبا إلى جنب مع أبناء شعبهم، وليس تأمينهم وإعادتهم إلى العدو”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن ليلة الأربعاء/الخميس، أنه تسلم مستوطنين تم اعتراض سيارتهما من قبل فلسطينيين، وإحراقها في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم الجيش، إنه “بعد ورود أنباء عن دخول مواطنين إسرائيليين إلى مدينة رام الله؛ نقلتهما قوات الأمن الفلسطينية إلى قوة تابعة للجيش الإسرائيلي على حاجز الارتباط عند مدخل مدينة رام الله”.

وأضاف أن المستوطنين “نجيا من موت محقق، بعد تعرض مركبتهم للحرق”.

وأوضح أن مركبة للمستوطنين تقل اثنين من جماعات متطرفة تدعى “برسلاف” دخلت رام الله ووصلت إلى قلبها “دوار المنارة” وذلك قبل أن يكتشف شبان فلسطينيون هوية ركابها وأنهم من المستوطنين، حيث تمت مهاجمة المركبة بالحجارة والزجاجات الحارقة، وتم إحراق المركبة بالكامل.

وبيّن أن قوة أمنية فلسطينية تمكنت من تخليص المستوطنين من أيدي المتظاهرين دون أن يمسهما أذى، وأمنت الحماية لهما وقامت بتسليمهما لجيش الاحتلال على حاجز “بيت ايل” شمالي المدينة.

https://www.facebook.com/watch/?v=739720723657175

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى