أردوغان يغادر “اخوانيته” ويلتحق بالمحفل الابراهيمي، ويعلن ان تركيا ستتقارب مع مصر وإسرائيل مثلما فعلت مع الإمارات

اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستتخذ خطوات تقارب مماثلة مع مصر وإسرائيل بعد المحادثات مع الإمارات، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأضاف أردوغان بحسب قناة إن تي في ومحطات إذاعية أخرى، أن تركيا ستتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع مصر وإسرائيل على غرار تلك العلاقات في الأسابيع الأخيرة مع الإمارات العربية المتحدة، والتي أفضت إلى استثمارات.

وبحسب مصادر، قال أردوغان خلال رحلته من تركمانستان، “لقد وضعت (الإمارات) خطة استثمارية بقيمة 10 مليارات دولار. من خلال هذه الخطة سنكون قد بنينا مستقبلا مختلفا تماما”، مضيفا أنه سيزور الإمارات في فبراير المقبل.

وقال ردا على سؤال حول العلاقات مع تل أبيب والقاهرة، “مهما كانت الخطوة التي تم اتخاذها مع الإمارات، سنتخذ خطوات مماثلة مع الآخرين”.

ووقعت أنقرة وأبو ظبي اتفاقات لاستثمارات بمليارات الدولارات الأسبوع الماضي وقال أردوغان إنها ستعلن عن “حقبة جديدة” في العلاقات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرى أردوغان أيضا مكالمة هاتفية نادرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بعد إطلاق تركيا سراح زوجين إسرائيليين محتجزين.

 

وتعاني تركيا هذا الاوان ازمة مالية حادة ، جراء تدخلات اردوغان المستمرة في الشأن النقدي وسياسات البنك المركزي، حيث صرح رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، إن وزير الخزانة والمالية التركي ليس في منصبه في الوقت الراهن، مضيفًا أنه يجرى التخطيط لتعديل وزاري، لكن الأشخاص الذين عُرضت عليهم الوظيفة لم يردوا بالموافقة.

وأضاف داود أوغلو، في اجتماع حزبه تحت عنوان «خارطة الطريق للخروج من الدمار»: «من الواضح أن هناك بعض المشاكل لأن نائب وزير المالية الذي يعد نفسه للوزارة لديه شؤون وشركات خاصة، لكن يبدو أن وزير الخزانة والمالية الفعلي فقد وظيفته المؤسسية في الوقت الحالي».

وتابع: «من السهل التغلب على الأزمات الداخلية أو الخارجية إذا كانت المؤسسات قائمة، ولكن إذا بدأت المؤسسات في الانحلال وفقدت المؤسسات قدرتها على الانعكاس، فإن الأزمات تصبح دائمة، هناك عملية تدمير مؤسسي اليوم، يكاد لا أحد يتساءل عما قاله رئيس البنك المركزي لجمهورية تركيا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى