يوسف وهبي يروي ظروف وفاة أسمهان وينفي قتلها/ فيديو

حلت ذكرى مولد المطربة السورية أسمهان، اليوم الخميس، حيث ولدت في 25 نوفمبر لعام 1912، في حين توفاها الله في 14 يوليو لعام 1944، عن عمر ناهز 32 عاما.

الفنان يوسف وهبي، روى تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة أسمهان، عندما حل ضيفا على الإعلامية المصرية ليلى رستم، في لقاء تليفزيوني قديم، قائلا: “أسمهان قبل وفاتها كانت بتعمل في فيلم من إنتاجي، وهو غرام وانتقام، وقبل رحيلها أخبرتني أنها ستسافر لقضاء العطلة الأسبوعية في مدينة رأس البر، وطلبت منها عدم السفر، لأني شعرت بموتها إزاي معرفش”.

أوضح وهبي خلال اللقاء، أنه قال لأسمهان، إن رأس البر ليست بها الرفاهية التي اعتادت عليها، وأنها لا ينبغي أن تقضي أكثر من ليلة داخل عشة صغيرة مع صديقاتها، آملا أن ترفض أسمهان السفر وتظل بالقاهرة، ولكنها أصرت على موقفها.

لم ييأس وهبي من محاولة منع أسمهان من السفر إلى رأس البر، واستطرد: “الصبح استأذنت زوجتي إني أروح ألح على أسمهان عشان تروح معانا إسكندرية، وروحت لها بالفعل وفضلت ألح عليها إلحاح شديد بلا معنى، وشوهت لها صورة رأس البر، ولكن صديقاتها جئن كأنهما من ملائكة الموت والعياذ بالله”.

وأضاف وهبي، خلال المقابلة التلفزيونية، أنه شعر بأن هناك شيئا غريبا يحدث لأن أسمهان لم تركب مع صديقاتها بنفس السيارة، حيث استقلت سيارة استوديو مصر وحدها، وماتت غرقا بعدما انحرفت السيارة وسقطت في الترعة، وهي ترعة الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية.

حاول وهبي التأكيد على أن وفاة أسمهان ليست قتلا متعمدا ولكنها قضاء وقدر، على عكس ما يقوله كثيرون بأن الوفاة كانت قتلا متعمدا بسبب اختفاء السائق الذي خرج من السيارة بعد سقوطها في الترعة وعدم إصابته بأذى، بالإضافة لعدم العثور على جثة أسمهان مباشرة وقت الحادث.

وفاة أسمهان بانقلاب السيارة التي كانت تستقلها في ترعة، وموتها غرقًا، جاء قبل انتهاء تصوير فيلم غرام وانتقام، وقد رفض يوسف وهبي أن تكون نهاية الفيلم سعيدة، خاصة أنّه لم يمر على وفاتها سوى 15 يومًا، واضطر لإظهار جثتها في نهاية الفيلم قائلا: “بموت أسمهان فقدنا موردا هائلا من موارد نجاح السينما العربية، ربنا أراد لها أن تغادر العالم وهي في صورة الزهرة الجميلة المعطرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى