حركة الجهاد الإسلامي تعلن انتصار اسراها في معركة الأمعاء الخاوية بعد اذعان ادارة السجون لمطالبهم مقابل فك اضرابهم

أعلنت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، التوصّل لاتفاق مع إدارة السجون ينتهي بموجبه الإضراب الذي يقوده الأسرى، مقابل تلبية معظم مطالبهم، وهو ما شكل انتصارا لمجاهديها في معركة الأمعاء الخاوية.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين، إن “انتصار الأسرى في إضرابهم عن الطعام ضدّ إدارة سجون الاحتلال هو انتصار للشعب الفلسطيني بأكمله”.

واعتبر أن هذا الانتصار يعتبر “نقطة فاصلة في مواجهة السجّان، وتحقيق المطالب”، كما اكد أن “كسر عنجهية الاحتلال على أيدي أسرى الجهاد كان مؤكداً”.

عز الدين أكّد كذلك أن “الإضراب انتهى بانتصار الأسرى في معركتهم وتحقيق المطالب المرجوة “.

وفي وقت سابق اليوم، أكّدت مصادر مطلعة رفض الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي العرض المقدم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية والشاباك، مشيرة إلى دراسة الحركة خيارات التصعيد.

وحاولت وسائل إعلام إسرائيلية الترويج في في وقت سابق لخبر مفاده توصّل مصلحة السجون الإسرائيلية وأسرى حركة “الجهاد الإسلامي” إلى اتفاق يقضي بفك الإضراب المفتوح عن الطعام.

وعقب الإعلان عن فك الإضراب، هنأ القيادي في حركة الجهاد، الشيخ خضر عدنان ذوي أسرى الجهاد الإسلامي بسلامتهم بانتهاء إضراب أبنائهم.

وقال في تصريح صدر عنه: ” العقبى بانتصار إخوتنا الأسرى الإداريين الثمانية المضربين عن الطعام، ونتقدم بالشكر الجزيل لكل من أسند إخوتنا من باقي إخوتنا الأسرى في وقفات عز لن ننساها لأصحابها، وننتظر الساعات القادمة لتفاصيل أكبر عن انتهاء الإضراب”.

يذكر أن 250 أسيراً من حركة “الجهاد الإسلامي” في سجون الاحتلال، خاضوا إضرابًا عن الطعام منذ 10 أيام، وسط استعدادات لخطوات تصعيدية جديدة بمواجهة الإجراءات المضاعفة بحقَّ المعتقَلين، وذلك منذ محاولة 6 أسرى التحرّر من سجون جلبوع مطلع الشهر الماضي.

وجاءت خطوة الإضراب عن الطعام، بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال.

وكانت إدارة سجون الاحتلال منذ السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”، قد شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت أسرى الجهاد الإسلامي من خلال نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى