درعا- سانا
واصلت وحدات الجيش العربي السوري تمشيط المناطق التي تمت تسوية أوضاع المسلحين فيها والمطلوبين والفارين، حسب الاتفاق الذي طرحته الدولة، حيث دخلت صباح اليوم بلدة صيدا ومحيطها، وأجرت تمشيطا لرفع المخلفات الخطرة حفاظاً على حياة المدنيين، وتأمين اوتستراد عمان – دمشق الدولي بشكل كامل.
وذكر مراسل سانا في درعا أن وحدات من الجيش السوري قد مشطت، اليوم الاربعاء، بلدة صيدا وقريتي النعيمة وكحيل بريف درعا الشرقي المحاذي للاردن، لرفع المخلفات المتفجرة إن وجدت على جانبي الطرقات المؤدية إليها وعند مداخل الأحياء والبساتين، حفاظاً على حياة المدنيين وإيذانا بعودة العمل في المؤسسات الخدمية بشكل آمن ما ينعكس على مستوى الخدمات ونوعيتها في تلك المناطق.
وكانت محافظة درعا قد شهدت خلال الأسابيع الماضية عمليات تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدن وبلدات متعددة، وكان آخرها أمس حيث أنهت الجهات المختصة عملية التسوية في بلدة صيدا وقريتي النعيمة وكحيل بريف درعا الشرقي حسب الاتفاق الذي طرحته الدولة.
كما تواصلت، اليوم الاربعاء، عمليات تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين وفق بنود التسوية التي طرحتها الدولة في محافظة درعا.
وأفاد مراسل سانا ببدء عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين، وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في قرية الجيزة بريف درعا الشرقي.