الاحتلال يتهم 5 أسرى بمساعدة الهاربين من سجن “جلبوع”

قالت القناة “12” العبرية، إن شرطة الاحتلال وجهاز “الشاباك” أنهيا التحقيق المشترك في عملية “نفق الحرية”، التي تمكن خلالها ستة من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”.

وزعمت أن التحقيقات أظهرت أن 5 أسرى ساعدوا المحررين عبر النفق، وقد قدمت محكمة الاحتلال في الناصرة، صباح اليوم، بيان الإدعاء العام ضد الأسرى الهاربين ومساعديهم.

وكان الأسرى يعقوب قادري، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ومناضل نفيعات، وزكريا الزبيدي، وأيهم كممجي من انتزاع حريتهم، في 6 أيلول/سبتمبر الحالي، عبر نفق حفروه في سجن “جلبوع”، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم بعد مطاردة استمرت لأيام.

على صعيد متصل، أكد المحامي خالد محاجنة، أن الاحتلال يواصل احتجاز الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من “جلبوع”، في زنازين انفرادية بمركز تحقيق “الجلمة”، في ظروف إنسانية صعبة.

وقال محاجنة إن الاحتلال يحتجز الأسرى في زنازين بشكل معزول عن بعضهم، وأشار إلى أن السجانين حرموا الأسير محمد العارضة من تبديل ملابسه منذ اعتقاله.

وأضاف أن محمد لم يخرج من الزنزانة منذ أكثر من أسبوع، ولا يلتقي بأحد، وسيحاول يوم غداً زيارته في المعتقل.

وأشار إلى أن مخابرات وشرطة الاحتلال أعلنت عن انتهاء التحقيق مع الأسرى الستة، بالإضافة لخمسة أسرى آخرين يتهمهم الاحتلال بتقديم المساعدة لهم في التحرر من سجن “جلبوع”.

وتابع أن الاحتلال سيعقد للأسرى جلسة محاكمة، يوم الأحد المقبل، من أجل تقديم لائحة اتهام ضدهم.

وتوقع أن تحولهم إدارة سجون الاحتلال إلى العزل الانفرادي، بعد انتهاء انتهاء التحقيق معهم في مركز “الجلمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى