اوضح إستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للاحصاء والابحاث السياسية وبالتعاون مع مؤسسة كونراد أنداور، ان ما لا يقل عن 78% من الفلسطينيين يؤيدون استقالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وان 73% منهم غير راضين عن مستوى أدائه.
كما اظهرت نتائج الاستطلاع أن 71٪ من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعتقدون أن حماس انتصرت بعملية “سيف القدس”، بينما يعتقد 67٪ أن قرار حماس المتعلق بإطلاق صواريخ على القدس لحماية الأقصى ساعد في وقف إخلاء العائلات من حي الشيخ جراح، وكذلك في وقف الاعتداءات على المسجد الأقصى.
واشار الاستطلاع إلى شعور الفلسطينيين بعدم الثقة تجاه السلطة الفلسطينية، بحيث اظهر انه ما لا يقل عن 59٪ يعتقدون أن السلطة أصبحت عبئاً على الشعب الفلسطيني، و 83٪ يعتقدون بوجود فساد في مؤسساتها. ويعتقد 80٪ من المواطنين أن وعود حماس بإتمام صفقة الأسرى ستتحقق.
واخيرًا، فان 63٪ يعتقدون أن حكومة محمد اشتية لن تجري انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني ولمنصب رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعلى الجانب الاسرائيلي، قال وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، ورئيس حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، إنه “من المستحيل التوصل إلى اتفاق مع محمود عباس”، مشيرا إلى أن “التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية مصلحة مشتركة، لكن من غير الممكن التوصل إلى تسوية سياسية مع أبو مازن”.
جاءت تصريحات ليبرمان في حديث له مع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان) حيث قال بخصوص قطاع غزة: “إنه يحتاج إلى معالجة شاملة وحلّ معقد مصاغ باتفاق وطني واسع”، مستدركا “لكن هذا لن يحدث في العام المقبل، وربما ليس في العام الذي يليه”.
وأكد ليبرمان: “ليس لدينا مصلحة في التصعيد، لكن من المستحيل قبول صيغة الحكومة السابقة”.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت قد اعلن، في أكثر من مناسبة، أنه لا ينوي اللقاء مع الرئيس الفلسطيني رغم لقاء وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس معه، كما سبق لمكتب بينيت أن أشار إلى عدم وجود “مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد لوّحت في الأسابيع الأخيرة، بتنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة.