صباح اليوم الخميس، بدأت قوافل الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني بالوصول إلى الأراضي اللبنانية، قادمة من سوريا.
فقد أفاد مراسل قناة الميادين في البقاع الشمالي بوصول 20 صهريجاً حتى الآن تسهيلاً لعملية النقل، مشيراً إلى أن عملية وصول القوافل ستتم على مراحل.
ووفق المراسل، فإن وصول قوافل الصهاريج تواكبه إجراءات أمنية، وإنه رغم إلغاء الاحتفالات الشعبية، تسجل تجمعات عفوية ترحيباً بالقوافل.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد دعا، يوم أمس الأربعاء، إلى عدم القيام بأي تجمعات شعبية في منطقة بعلبك أثناء مرور قافلة الصهاريج الناقلة للوقود.
وفي بيان له، قال السيد نصر الله إنّه اطّلع على الاستعدادات الشعبية والإعلامية القائمة في منطقة بعلبك الهرمل لاستقبال قافلة الصهاريج الناقلة للوقود، اليوم الخميس، و”أنا أعرف حجم التفاعل الشعبي الكبير والصادق من قبل أهلنا الشرفاء مع هذه الخطوة”.
وتوجه السيد نصر الله بالشكر لهم على هذا التفاعل، راجياً منهم ومن المسؤولين في حزب الله في المنطقة “عدم القيام بأي تجمعات شعبية أثناء مرور القافلة، وذلك حفاظاً على سلامة الجميع وراحتهم، وتسهيلاً لعملية النقل في أفضل ظروف ممكنة”.
وقبلها كان السيد نصر الله قد أعلن، يوم الإثنين الفائت، وصول باخرة المشتقات الأولى إلى مرفأ بانياس السوري ليلة الأحد، والانتهاء من إفراغ حمولتها.
كما أشار نصر الله إلى أنّ الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت، والباخرة الثانية تصل خلال أيام قليلة إلى بانياس، مؤكّداً إنجاز كلّ المقدّمات الإدارية لإرسال الباخرة الثالثة، التي ستحمل البنزين من إيران.
وتابع أنّ الباخرة الرابعة، التي سيتم إرسالها لاحقاً، ستحمل المازوت بسبب حلول الشتاء. وقال إنّه بناءً على مسار الحكومة الجديدة والمعطيات، يَتَقَرَّر الأمر بشأن البواخر اللاحقة.
ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.
سيروا فعين الله ترعاكم ❤️ pic.twitter.com/bFSOCRyuec
— عِلّامْ (@mhammedallam) September 16, 2021