ازدياد أعداد ضحايا “بائعي الأوهام” بتقديم مساعدات مالية

كشف ضابط التحقيق في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، الملازم الأول أيوب أبو ربيع، عن ازدياد أعداد القضايا التي تتعلق ببائعي الأوهام الذين يقومون بإنشاء حسابات وهمية ينتحل فيها صفات وأسماء أمراء وشيوخ وشخصيات سياسية ومشهورة من عدة دول عربية مختلفة، بحجة تقديم مساعدات مالية للمحتاجين والمتعثرين.

وقال، خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم”، إن الهدف من هذه الصفحات الوهمية هو الاحتيال المالي وسرقة أموال الضحايا.

وأضاف أنه ما أن تتواصل الضحية مع تلك الحسابات (دخولها إلى هذه الصفحات وكتابة التعليق وعمل متابعة أو مشاركة)، فإن الشخص المُحتال ييقوم بالطلب من الضحايا إرسال معلوماتهم الشخصية وصورة عن وثائقهم الرسمية، كما سيتم الطلب منهم تحويل مبالغ مالية بحجة أن المبلغ المالي يحتاج إلى رسوم تحويل، وعندما تقوم الضحية بتحويل المبلغ المالي لهم، ومن ثم يتم عمل حظر له ليتبين فيما بعد أنه قد وقع ضحية عملية احتيال مالي.

وبين أن وحدة الجرائم الإلكترونية مستمرة في نشر رسائل توعية وتحذير من الأساليب الاحتيالية المتجددة، من أجل الوصول إلى بيئة إلكترونية آمنة والحفاظ عليها.

وفيما يتعلق بالروابط الإلكترونية، طالب أبو ربيع المواطنين الابتعاد عن أي شيء يتعلق بأمور الروابط الوهمية التي تصل عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، حتى إن وصلت من صديق.

وقال إنه في حال دخل الشخص إلى هذه الروابط، فإنه سيسمح للمحتال بالدخول إلى جهازه واختراق خصوصيته، فبعض هذه الروابط يقوم بتشفير البيانات أو سرقتها، والبعض الآخر مخصص لابتزاز الضحية بالصور الشخصية التي استولى عليها.

ودعا أبو ربيع المواطنين إلى عدم السماح لأي بائع أوهام أو مخترق عقول الكتروني ممارسة الأساليب الاحتيالية عليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى