ذكر موقع i24NEWS العبري ان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بار-ليف قد اوعز بتشكيل لجنة تحقيق حول حادث فرار 6 سجناء فلسطينيين من سجن جلبوع، على أن يكون وزير القضاء الإسرائيلي عضوا فيها بالإضافة إلى شخصيات سياسية مرموقة.
يأتي ذلك بعد أن كشف الحادث عن “كسر الحواجز والمعادلات الأمينة في السجون الإسرائيلية” بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف قد تطرق، صباح اليوم الخميس، إلى عملية المطاردة المستمرة للعثور على السجناء الامنيين الهاربين من سجن الجلبوع مطلع هذا الاسبوع،
وقال الوزير ان قوات الامن تعمل بصورة متواصلة بعملية المطاردة، وايضا تجري تحقيقا بهدف فحص ان كانت عملية الهروب مرتبطة بامور جنائية.
وزعم بارليف :”سنعثر على المخربين الهاربين، وسنصحح الاخفاقات التي أدت الى عملية الهروب، وان كان هناك اهمال مهني فسنهتم به أيضا”
واضاف الوزير :”من صباح يوم الاثنين، الشرطة الاسرائيلية وسلطات الامن العام منشغلة بالمطاردة بصورة متواصلة والتي لن تتوقف الى ان يتم العثور عليهم. في المقابل تجري تحقيقات بهدف الاستيضاح ان ترافقت عملية الهروب مع ارتكاب امور جنائية”.
فضيحة جديدة حول طريقة تحرر الأسرى
هذا وقد كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس عن فضيحة جديدة ارتكبتها مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجن “جلبوع” الذي شهد نجاح الأسرى الفلسطينيين بانتزاع حرّيتهم فجر الاثنين الماضي عبر نفق حفروه أسفل السجن الحصين.
وذكرت الصحيفة العبرية أنّ الفضيحة الجديدة تتمثّل في أنّ برج الحراسة الذي كان بجوار فتحة النفق التي حفرها الأسرى الستة كان خاليًا ولم يكن فيه أي حارس على الإطلاق.
وأشارت إلى أنّه ليس من الواضح حتى الآن سبب عدم تواجد حارس أمن في هذا البرج سواء أكان ذلك ضمن ترتيب أمني تكتيكي تنفّذه مصلحة السجون، أو لنقص في الميزانية أو لسبب آخر.
وأضافت: “الحارس الذي زُعم أنه كان نائمًا وقت فرار الأسرى الستة، كان يتواجد في أقصى البرج بالقرب من الطريق، وليس فوق حفرة النفق، ولم يكن هناك حارس سجن على الإطلاق في الأبراج وسوف يتم التحقق من سبب عدم وجوده”.
في حين، كشفت إذاعة جيش الاحتلال أنه تبين من التحقيقات أنه قبل نحو أسبوعين أجرت إدارة السجون أعمال تفتيش مفاجئة في سجن جلبوع.
وأضافت: “وفي نهاية ذلك تمت الإشادة بالوضع فيه وتمت المطالب بالحفاظ عليه”.