اشتهرت الفنانة المصرية درية أحمد – والدة الفنانة سهير رمزي – بأدوار الفتاة الريفية، كان اسمها الحقيقي حكمت أحمد السمرة، ولم تكن تدري بأنها ستصبح مطربة أو ممثلة، بل لم تكن تفكر في ذلك نظرا لانها من أسرة بدوية.
ولكن في المدرسة سمعها مدرس الأناشيد فأعجب بصوتها وألحقها بفرقته، وفي عام 1941 اجتازت بنجاح امتحان عقدته الإذاعة للمطربين، وكان من بين المتقدمين معها للامتحان الفنانان محمد فوزي وكارم محمود.
في عام 1956 انضمت إلى فرقة إسماعيل ياسين، وكان أول أدوارها المسرحية في رواية “أنا عايزة مليونير”، ومن أشهر أعمالها السينمائية “خضرة والسندباد البحري”.
وفي عام 1982 أجريت لها جراحة دقيقة في المخ في مستشفيات باريس، وتوفيت في 3 أبريل 2003 عن عمر 79 عامًا.
الفنانة الراحلة درية أحمد هي والدة الفنانة المعتزلة سهير رمزي، وقد أخفت درية عن ابنتها هوية والدها الحقيقي لمدة 13 عاما، فقد انفصلت درية عن زوجها محمد عبد السلام أثناء حملها منه بابنتها سهير، وتزوجت بعده من المخرج سيد زيادة، وكان هو الأب بالنسبة لسهير.
ظلت سهير اسيرة هذا الوهم حتى انفصلت والدتها درية عن سيد زيادة، حيث كان عمر ابنتها 13 عاما، وعادت مرة أخرى لزوجها الأول، وحينها اخبرت ابنتها بان هذا هو والدها الحقيقي، وظلت معه لمدة عام ثم تم طلاقها منه مرة أخرى، وذلك بحسب ما نشرته جريدة الجمهورية المصرية في 11 أكتوبر 1958.
ورغم عدم رغبتها في دخول ابنتها الفنانة سهير رمزي مجال التمثيل، إلا أنها وافقت بعد إلحاح ابنتها الكبير، واخذت تضحي بفنها واعتزلت التمثيل والغناء حتى تتفرع لابنتها وتقدم لها النصائح، بالإضافة الى أن تكون معها في كل وقت خوفا عليها من مجال الفن.
وعندما قررت سهير رمزي الاعتزال تخيلت أن والدتها ستحزن بعد أن أصبحت نجمة كبيرة، ولكنها كانت سعيدة جدا بهذا القرار، حتى أنها قامت بتوزيع شربات احتفالا باعتزالها التمثيل.
في ذكرى رحيله الـ ٥٣ .. قراءة في حيثيات “العروة الوثقى” بين عبد الناصر وجماهير الشعب العربي
بعض الناس يشبهون الوطن، إن غابوا عنا شعرنا بالغربة (نجيب مح... إقرأ المقال