محمود العارضة… عميد اسرى حركة الجهاد الاسلامي و”أمير الحرية” الذي اخترق اليوم أسوار سجن “جلبوع”

فلسطين المحتلة – فجر اليوم الاثنين ، كانت أولى خطوات الأسير محمود العارضة نحو الحرية، رفقة خمسة أسرى شاركوه عملية انتزاع الحرية من قلب السجن الأكثر تعقيداً على مستوى الإجراءات الأمنية، بعد 25 سنة متواصلة لم يتوقف فيها عن الحلم بالتحرر.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير العارضة في عام 1996، ثم حكم عليه بالسجن المؤبد، لدوره في عمليات للمقاومة ضمن حركة الجهاد الإسلامي.

المجاهد العارضة من بلدة عرابة قضاء جنين، لم تكن هذه أولى محاولاته لانتزاع حريته من سجون الاحتلال، فقد سبق وتعرض للعزل لأكثر من عام، بعد أن اكتشفت إدارة سجون الاحتلال وجود نفق في غرفة كان يحتجز فيها في سجن “شطة” شمال فلسطين المحتلة، عام 2014.

قبل ذلك كان العارضة قد اعتقل في سجون الاحتلال وهو طالب في المدرسة، لمدة 4 سنوات، وأكمل مسيرته في المقاومة بعد الإفراج عنه.

يشغل محمود موقع “أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي” في سجن “جلبوع”،وقد  فرضت عليه إدارة سجون الاحتلال طوال فترة اعتقاله، عدة عقوبات لدوره الطليعي في المواجهة معها، وحملته مصادر عبرية مسؤولية قيادة عملية التحرر من سجن “جلبوع”، اليوم.

يقول العارفون به إنه كان دائماً يردد: “رح نروح بحمى الرحمن”، يقيناً منه على أنه سينتزع حريته من سجون الاحتلال، وسيكسر حكم المؤبد.

مصادر عبرية، قالت إن الأسرى محمد قاسم العارضة، وزكريا الزبيدي، ومناضل انفعيات، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري قد شاركوا في عملية التحرر من سجن “جلبوع”، مع محمود العارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى