الصحفي الريماوي يشرع اليوم الاربعاء بالإضراب عن الطعام والماء احتجاجا على قيام سلطة عباس بإغلاق وكالة “جي ميديا”

 
أعلن الصحافي علاء الريماوي، صباح اليوم الأربعاء، الإضراب عن الطعام والماء احتجاجا على إغلاق السلطة الفلسطينية مقر شركة “جي ميديا”، واستدعائه للتحقيق في النيابة العامة كونه مديرها.

وقال الريماوي قبل توجهه إلى النيابة العامة برام اللة: “حملنا الكيس ورايحين على الزنزانة، كما تعودنا أن نذهب إلى سجون الاحتلال، نضع في كيسنا بدلة رياضية وملابس، ونقول نحن ضد الظلم كله”.

وأضاف الريماوي: “كما يبدو هناك قرار بالاعتقال، وإذا ما حدث فنحن مستعدون وذاهبون مضربون عن الطعام والماء”.

وأشار الريماوي إلى أنهم مستمرون في تغطيتهم، وأن السلطة تقوم مبا تقوم به لتهجيرنا من البلد، وتابع: “خليكم مضيعيين البلاد والعباد، وما نملكه أن نقول للصح صح وللخطأ خطأ”.

وشدد الريماوي على أن مكتب وكالة جي ميديا حاصل على كافة التراخيص اللازمة للعمل في الأراضي الفلسطينية، مستهجنا ما اعتبره “كذب وزارة الإعلام التي بحوزتها ترخيص المكتب”.

وأردف “ما تمارسه وزارة الإعلام عبارة عن ممارسة للدجل والكذب، وهو ليس سلوك حكومات، بل سلوك عصابات، وإذا مشكلتكم مع علاء الريماوي طخوه وارتاحوا منه”.

وأغلقت أجهزة أمن السلطة مساء أمس الثلاثاء، مكتب وكالة جي ميديا الإخبارية في البيرة، ومنعت الموظفين من دخوله.

وأشار الريماوي إلى أن وزارة الاعلام في حكومة رام الله رفعت قضية بحقه بعد القضية التي رفعتها وزارة الأوقاف واعتقل على إثرها مطلع الشهر الجاري.

وسبق أن اعتقلت أجهزة السلطة الريماوي لعدة أيام خاض خلالها إضرابا عن الطعام ونقل على إثرها للمستشفى بسبب تدهور وضعه الصحي، علماً بأنه أسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وقطعت السلطة مخصصاته المالية بعد الإفراج عنه.

“المجد” تستنكر هذا الاعتقال لقلم وطني، والاغتيال لحرية الرأي!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى