موقع “والا” الاستخباري: ممثلو الجيش الاسرائيلي يبلغون بينيت ان جيشهم مستعد “بصورة متوسطة” لمعركة واسعة ضد ايران

 

افاد موقع “والا” الاسرائيلي الاستخباري انه بعد سلسلة نقاشات اجراها الجيش الاسرائيلي في وزارة الامن خلال الستة اشهر الماضية، ونقاش معمق بين وزير الامن بيني غانتس ووزير المالية افيغدور ليبرمان حول ميزانية الامن والزيادة المطلوبة من أجل الوقوف امام التحديات المستقبلية، فقد أجري مؤخرا ايضا نقاش برئاسة رئيس الحكومة نفتالي بينيت حول النووي الايراني، قام خلاله ممثلو الجيش باستعراض مستوى كفاءة “متوسطة” لشن حملة واسعة ضد ايران (مع او بدون اتفاق نووي مع الولايات المتحدة) والذي يشمل هجمات جوية، ولكن دون الاقتصار عليها فقط.

وذكر التقرير ان الجيش الاسرائيلي وجهاز الموساد شددا على الحاجة لبناء عدد متنوع من البرامج، لأنه في حال وقعت الولايات المتحدة على اتفاق مع ايران، فان هذا سيلزم اسرائيل الاستعداد بشكل عملي بصورة مختلفة تماما، وليس بشكل ضروري ضربات جوية مثل الهجوم على المفاعل النووي في العراق.

واوضح مسؤول امني كبير بما يتعلق بالشرعية الدولية والقدرة العملياتية الاسرائيلية: “اذا وقع الايرانيون على الاتفاق فستكون هناك مشكلة تنفيذ هجوم جوي”

بناء على تلك التقارير، رفع الجيش الإسرائيلي والموساد مطالب ببناء القوة والموافقة على الخطط، بهدف تعطيل وتأخير وردع وإحباط المشروع النووي الإيراني وكذلك نشاط طهران في الشرق الأوسط.

كما تم التوضيح لجميع المشاركين في المناقشة أن نشاطا عسكريا جراحيا ضد إيران (يشمل ضرب أهداف بعينها بدقة بالغة) سيتطلب تطوير أدوات استخباراتية دقيقة تكلف الكثير من المال

وذكر الموقع ان الجيش الاسرائيلي رفض التطرق بشكل مباشر الى معركة ممكنه مع ايران على خلفية التقدم بالمشروع النووي.

مع ذلك، قال الموقع ان مسؤولين عسكريين أكدوا ان الجيش الاسرائيلي والموساد يعملان على خطط عملياتية منفصلة ومشتركة في اطار الاستعدادات لمعركة مستقبلية ضد ايران .

قالت مصادر مطلعة على العملية التي تجري من وراء الكواليس “هناك خطط كبيرة وهناك خطط صغيرة”، مؤكدة أن إسرائيل بحاجة إلى السير في خط يشمل الكثير من العمليات الصغيرة وكشف معلومات تحرج الإيرانيين.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قد وافق على ميزانية خارجية مخصصة لهذه المهام، لكن وزير المالية السابق يسرائيل كاتس لم يجد مصادر لها في الموازنة العامة، بينما يُعرف خليفته وزير المالية الحالي أفيغدور ليبرمان في منظومة الدفاع بأنه شخص “يتفهم الحاجة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى