قصة اسرع زواج واغرب طلاق بين الشحرورة صباح ورشدى أباظة

 

وقع الحب بين صباح و رشدي أباظة أثناء تصويرهما فيلم” إيدك عن مراتي” وتم الزواج في 17 مايو 1967 ببيروت، وقد تنبأت مجلة الكواكب المصرية حينذاك بفشل زواجهما منذ البداية، وأنه لن يستمر  ال لبضعة أسابيع، فكلاهما يختلف عن الآخر.

وبالفعل فان هذا ما حدث، حسب ما نشرته مجلة الكواكب بتاريخ 26 سبتمبر من نفس العام، وقالت أن الزوجين لم يلتقيا تحت ظل الحياة الزوجية أكثر من 16 ساعة، ففي صباح اليوم التالي للزواج سافرت “صباح” لارتباطها بحفلات في المغرب، ثم سافر “رشدي” للقاهرة لبدء فيلم “حواء على الطريق”، ورفض أن يشير إلى زواجه بصباح.

غير ان “صباح” فوجئت بعد عودتها، باعتراض أقاربها على هذا الزواج، لاختلاف الدين بينهما، رغم اعتناق صباح للإسلام عندما تزوجت “أحمد فراج” ولكن بمجرد الانفصال عادت إلى المسيحية.

وبناءً على طلب أقاربها قررت الانفصال عن رشدي، ولجأت إلى عبد الوهاب وفريد الأطرش تطلب منهما التوسط في إجراءات الطلاق، لكنهما اعتذرا بسبب ظروف “العدوان الإسرائيلي” التي كانت تمر بها البلاد العربية.

وفي شهر يونيو من نفس العام وصل المنتج “تحسين القوادري” إلى القاهرة لينقل لرشدي رغبة صباح في الانفصال، واستعدادها للتنازل الكامل عن حقوقها.

قال رشدي: “أنا لا أمانع من إتمام الطلاق، لكن بشرط واحد أن تدفع صباح لي 20 ألف جنيه قيمة الخسائر المادية والأدبية التي تعرضت لها، وأن يكون الدفع بالعملة الصعبة، رغم أن الخسارة لن تعوضها ثروة قارون”، وأضاف رشدي أن صباح الوحيدة التي تعرف أسباب هذه الخسائر، ولأنه يحترمها لن يذكر شيئا عن هذه الخسائر والظروف المحيطة.

لكن صباح رفضت دفع تعويض لرشدي وقالت: ” دفعت له حوالي 14 ألف ليرة لبنانية عند وصوله إلى لبنان كقرض وكان عليه أن يسدده على أقساط”، غير ان رشدي انكر أنه اقترض منها أي مبلغ، وقال أنه قدم إليها هدية لفتت إليها أنظار المدعوين لقيمتها المادية، كما أكد أن الزواج تم بناءً على طلب صباح، رغم علمها بزواجه بسامية جمال.

وأضاف رشدي يقول أن صباح لجأت إلى كل وسيلة حتى يتم الزواج وبالفعل تم زواجهما سرًا واتفقا ألا يذاع هذا السر، إلا أن صباح هي التي أذاعت هذا الخبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى