حزب العمل الإسلامي يستنكر زيارة وزير الخارجية الصهيوني لمشيخة الإمارات

 

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى دولة الإمارات وافتتاح ‏سفارة للكيان في أبوظبي، في استمرار لمسار التطبيع المشؤوم الذي تواصله السلطات الإماراتية فيما ‏تتصاعد جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات، بما يمثل إمعاناً في خيانة الموقف الشعبي ‏العربي والإسلامي الرافض لكافة أشكال العدو الصهيوني.‏

وأضاف الحزب، في تصريح صادر عنه اليوم: “تزامناً مع تصاعد الاعتداءات الصهيونية ضد أهالي القدس ‏وهدم البيوت في حي سلوان، تستقبل دولة الإمارات وزير خارجية الاحتلال لافتتاح سفارة للكيان ‏الصهيوني في أبوظبي وقنصلية في دبي، وتحتفي بالمجرم الصهيوني عبر توقيع اتفاقيات تعاون ‏اقتصادية، بما يمثل ضوءاً أخضر للاحتلال لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني ومكافأة للاحتلال ‏على جرائمه وطعنه في ظهر الشعب الفلسطيني ونضالاته وقواه الحية المجاهدة واستهزاءا بدماء الشهداء ‏وجراحات الجرحى وعذابات الأسرى والمعتقلين”.

ويرى الحزب أن ما تقوم به السلطات الإماراتية من تسارع في الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال لا سيما بعد معركة ‏سيف القدس والعدوان الصهيوني على قطاع غزة والقدس، وما تبع ذلك من زيارات لوفود إماراتية إلى ‏المستوطنات في الضفة الغربية وتقديم الدعم المالي لها، وزيارة سفير أبوظبي إلى قيادات اليمين الصهيوني المتطرف والتذلل ‏لهم، وغير ذلك من توقيع اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، “قد تجاوز مرحلة التطبيع إلى مرحلة ‏دعم سياسات هذا الكيان الغاصب والخضوع لها، بما لا يعبر عن موقف الشعب الإماراتي الذي عرف عنه ‏دعمه للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال”، حيث طالب الحزب دولة الإمارات ‏بالتراجع عن هذا المسار المشؤوم، والانحياز لإرادة الشعوب التي ترى في الكيان الصهيوني العدو الأول ‏للأمة.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى