وزيرة الصناعة ووزير النقل يلتقيان وفدا تجاريا سوريا

 

التقت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين، المهندسة مها علي، اليوم الأربعاء، وفدا يمثل اتحاد غرف التجارة وعددا من رؤساء وممثلي غرف الصناعة والتجارة السورية.

وضم الوفد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية؛ رئيس غرفة تجارة دمشق محمد اللحام، ونائب رئيس الاتحاد رئيس غرفة تجارة حلب محمد حموي.
وأكدت الوزيرة أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولا سيما في مجالات التجارة والاستثمار، وصولا إلى تفاهمات تحقق مصالح القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأطلعت المهندسة علي، خلال اللقاء الذي حضره رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، الوفد السوري على المباحثات مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور محمد الخليل عبر تقنية الاتصال عن بعد الخميس الماضي، ونتائجها الإيجابية التي ركزت على وضع تصور أولي لبحث آليات التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات وتحديث خطة العمل المشترك الموضوعة في شهر آذار عام 2020.

وقال الكباريتي إن القطاع التجاري في الأردن وسوريا يبذل مساعي حثيثة لتنشيط التجارة البينية وزيادة أطر التعاون الاقتصادي، بما يخدم المصالح المتبادلة للقطاع الخاص في كلا البلدين، ومواجهة الصعوبات الناتجة عن جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية.
واكد الوفد استعداده للعمل مع القطاع الخاص الأردني من اجل زيادة أطر التعاون التجاري والاستثماري، ولاسيما في هذه المرحلة التي تنطوي على كثير من التحديات والصعوبات الناتجة عن ارتفاع أجور الشحن.
وعرض الوفد مقترحات لزيادة التعاون الاقتصادي، مطالبين بإزالة الصعوبات التي تواجه التجارة البينية بين البلدين.

كما استقبل وزير النقل، المهندس وجيه عزايزة، اليوم الأربعاء، الوفد التجاري السوري بصحبة رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي .

وقال عزايزة خلال اللقاء، إن الأردن ينظر بشكل تكاملي لكافة القطاعات، مركزا على أهمية قطاع النقل في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد. واستمع عزايزة، إلى المطالب التي طرحت أثناء اللقاء، مشددا على ضرورة التعاون لمصلحة البلدين الشقيقين.

من جانبه قال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، إن النقل هو روح الاقتصاد، ونتطلع الى تسهيل حركة النقل والتنقل، والعمل على تسهيل الإجراءات على المعابر الحدودية.

وقد طرح الوفد السوري، الذي يترأسه رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد اللحام عددا من المطالب أبرزها تسهيل الإجراءات على المعابر الحدودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى