هيئة الدفاع تقدم إفادتها الخطية اليوم في قضية “الفتنة”

رفعت محكمة أمن الدولة، اليوم الأحد، جلسة قضية “الفتنة” الثالثة، والتي يحاكم فيها المتهمان باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، إلى الأربعاء المقبل، بحسب مراسل “المملكة”.

وقدّمت هيئة الدفاع اليوم، الإفادة الخطية، بحسب ما أكد المحامي محمد العفيف، وكيل المتهم باسم عوض الله لقناة “المملكة”، مشيرا إلى أن “الهيئة ستطلب نحو 27 شاهدا في الجلسة المقبلة ولا يستبعد طلب أمراء للشهادة”.

المحكمة، أكدت في وقت سابق، حرصها على سرعة الفصل بقضية زعزعة استقرار الأردن التي باتت تُعرف بقضية “الفتنة”، وتحديد المراكز القانونية للمتهمين، وصولاً لإظهار الحقيقة، وحسم الجدل حول ظروفها وملابساتها، بقرار قضائي يكون عنواناً للحقيقة.

وأصدرت المحكمة في جلستها الثَّانية للنظر في القضية، قرارها الإعدادي المتعلق برد الدفوع المُثارة من وكيلي الدِّفاع خلال الجلسة السَّابقة.

واستكمالا لإجراءات وأدوار المحاكمة بحسب ما تنص عليه أحكام القانون، تمَّ إفهام المتهمين نصَّ المادة 232 من قانون أصول المحاكمات الجزائية وحقهما بتقديم الإفادات الدِّفاعية وبينات الدفاع، وقد استمهلا لتقديمها إن وجدت، وقررت المحكمة إجابة طلب المتهم ووكيلي الدفاع عنهما، وتأجيل النَّظر بالدعوى لتلك الغاية إلى الأحد.

المحكمة استمعت، الثلاثاء الماضي، لشاهد النيابة العامة الأخير في قضية “الفتنة”، بحضور عوض الله، وبن زيد، بحسب مراسل “المملكة”.

وأضاف العفيف، في حديثه بعد انتهاء الجلسة الثانية من أمام محكمة أمن الدولة، أن “هيئة الدفاع ستطلب أي شاهد إذا كان في ذلك مصلحة موكله، وقد تطلب خبراء من أي دولة سواء داخل الأردن أو خارجه للتأكد من الاتصالات ومشروعية تفريغها”.

وأشار إلى أن “عدد الشهود الذين ستطلبهم هيئة الدفاع قد يصل إلى 10 أشخاص”، موضحا أن “المحكمة صاحبة القرار في الرد على الطلب في الموافقة أو رفضه”.

وتوقع أن “ينتهي الاستماع لجميع بينات القضية قبل بدء العطلة القضائية المقررة في تموز/ يوليو المقبل، والحكم سيكون بعدها”، لافتا النظر إلى أن “جلسات القضية ستبقى سرية باستثناء جلسة النطق بالحكم”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى