هنيئاً للامن العباسي فقد شهدت له الأمم المتحدة “باستخدام القوة الوحشية ضد المتظاهرين السلميين في رام الله”/ فيديو

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، صباح يوم الأحد، إنه يشعر بالصدمة من سلوك قوات الأمن الفلسطينية في مدينة رام الله يوم أمس 26 حزيران.

وأضاف المكتب في بيان صحفي صدر عنه: “أن فريق المكتب والذي كان حاضراً في المكان قد شهد استخداماً وحشياً للقوة ضد المتظاهرين كما شهد منع عمل الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان”.

وذكر أن المكتب يواصل المراقبة، وسيثير مخاوفه مباشرة مع السلطات المختصة.

ودعا السلطة الفلسطينية لضمان حرية الرأي والتعبير والتجمع، والحكومة لضبط استخدام القوة من قبل قوات الأمن.

وأشار إلى، أن التحقيق في استخدام القوة المفرطة أو غير المبررة هو أمر واجب، بما فيه محاسبة المسؤولين بمن فيهم من أعطوا الأوامر.

 

وفيما يلي نص البيان ..

مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس

يعرب مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي عن استيائه من السلوك الوحشي لقوات الأمن الفلسطينية ضد المتظاهرين الفلسطينيين في رام الله أمس. لقد أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بوقوع انتهاكات ضد الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان.

يجب على السلطة الفلسطينية حماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير. إن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين أمر غير مقبول ويجب التحقيق فيه لمحاسبة المسؤولين.

لجنة القوى الوطنية والإسلامية تطالب بمحاسبة المتورطين 

وفي غزة نددت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الأحد 27/6/2021 بقيام الأجهزة الأمنية بالضفة بقمع مسيرة جماهيرية سلمية خرجت للاحتجاج على جريمة اغتيال الشهيد نزار بنات المعارض والناشط السياسي الذي كان سلاحه الكلمة والصوت في مواجهة كل مظاهر الفساد والاستبداد ، مؤكدةَ أن استخدام الهراوات والقنابل المسيلة للدموع والاعتداء على الصحفيين هي جريمة مدانة ومرفوضة بحق الشعب الفلسطيني .

واعتبرت لجنة المتابعة خلال بيان لها وصل “فلسطين اليوم” نسخة عنه إن ما جرى امس في شوارع رام الله من مطاردات وملاحقات وقمع واعتقالات بحق المتظاهرين يتطلب وقفها فورا ومحاسبة كل المتورطين في الانتهاكات ،و تقديم كل المسؤولين عن هذه الانتهاكات والممارسات القمعية إلى العدالة مهما كان مركزه ومكانته ، فما جرى ويجري هو من انتهاكات وممارسات خطيرة يجب ان تتوقف،

وشددت القوى بيانها على ضرورة فعل كل ما من شأنه ان يحقن الدم الفلسطيني ويجنبنا أية تداعيات خطيرة يمكن أن تفُجر الوضع الفلسطيني برمته ووأد الفتن ، مما يستدعي تحقيق العدالة ومحاكمة الجناة والحفاظ على السلم المجتمعي والأهلي ورفض كل ما من شانه حرف مسار الشعب الفلسطيني عن مواجهة الاحتلال فتحقيق العدالة هي السبيل لتحقيق غايات شعبنا في الحرية والاستقلال ، فالشعب الفلسطيني حر وكريم مما يتطلب وقف كل اشكال الانتهاكات مهما كانت ومن اية جهة مهما بلغ موقعها ..

ودعت لجنة المتابعة لاجتماع عاجل للأمناء العامين بهدف ترتيب البيت الفلسطيني ووضع حد للانقسام ، موجهةً التحية لشعبنا وشبابه الثائر في مواجهة المستوطنين على ارض نابلس خاصة و الضفة الابية وقدس الاقداس عموما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى