صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ليس لديه أي خطط للقاء الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا إبراهيم رئيسي، وأننا “لا ننوي الاجتماع”.
وجاءت تصريحات ساكي، على إثر تصريح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في أول مؤتمر صحفي له، قال إنه لن يلتقي بـ “جو بايدن”، ولن يقوم بإجراء “مفاوضات من أجل المفاوضات” بخصوص الملف النووي.
وأضاف رئيسي: “أنا رجل قانون ومدافع عن حقوق الإنسان ولا يمكن لاحد الادعاء والتشكيك بدفاعي عن حقوق الإنسان، وأفتخر بأنني كنت مدعيا عاما في إيران، وأنني دافعت عن حقوق الشعب من خلال مسؤولياتي في القضاء”، لافتا إلى أن “من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، هم من أنشأوا داعش والجماعات الإرهابية”.
وأكد أنه “يجب محاسبة الذين أوجدوا الجماعات الإرهابية وليس الذي حاكمهم دفاعا عن حقوق الشعب”.
وأوضح رئيسي أنه “ليس مستعدا للقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حتى في حال رفع العقوبات والعودة الى الاتفاق النووي”.
وأردف: “لا تفاوض على البرنامج الصاروخي والقضايا الإقليمية”، مشيرا إلى أن “طهران لن تتفاوض على أي قضية خارج إطار الاتفاق النووي”.
وقالت ساكي “وجهة نظر الرئيس ووجهة نظرنا هي أن من يتخذ القرارات هنا هو المرشد الأعلى” وأن ذلك ” كان قبل الانتخابات، وهو موجود اليوم، وربما سيكون في المستقبل”.
وشددت على أن “الرئيس الإيراني الجديد سيُحاسب بالطبع على انتهاكات حقوق الإنسان في عهده، وفي المستقبل”و أضافت أن “الولايات المتحدة تعتزم مواصلة التفاوض من أجل العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني” المبرم في 2015، عبر تفاهم أساسه رفع العقوبات على إيران، في مقابل عودتها للالتزامات التي بدأت تتراجع عنها، بعد الانسحاب الأميركي في 2018، خلال إدارة ترامب.
وانتخب رئيسي، في الوقت الذي تُجرى فيه مباحثات في فيينا، بين إيران وأطراف الاتفاق النووي، منذ نيسان/أبريل، بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة.