هكذا اخذ عادل إمام بيد نور الشريف الى عالم النجومية والشهرة

 

نور الشريف فنان عيقري.. فمنذ خطواته الأولى في التمثيل كان يتنبأ كل من يرى موهبته أنه سوف يتقدم بخطوات واسعة حين يجد الفرصة الكافية، وبالفعل كانت موهبته وثقافته هما جواز مروره إلى عالم الفن.

كانت باكورة أدواره عندما رشحه الفنان «سعد أردش» للعمل معه، فأسند إليه دورًا صغيرًا في مسرحية «الشوارع الخلفية».

وبعد ذلك، وحينما كان المخرج «كمال عيد» يستعد لإخراج مسرحية «روميو وجولييت» لشكسبير، تعب واحتار في البحث عن البطل روميو، ولكن عندما شاهد نور انتهت حيرته وأسند إليه دور البطولة، وبدأت البروفات فعلا.

كانت مفاجأة لنور الشريف أن يلعب البطولة فجأة وبلا مقدمات وهو مازال طالبًا في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن من سوء حظه أن المسرحية لم تعرض، فعاد ليهتم بدراسته في المعهد إلى أن تخرج وتم اختياره معيدًا بالمعهد في قسم التمثيل.

ومن المصادفات السعيدة التي تعرض لها نور أثناء بروفات هذه المسرحية، أن «عادل إمام» قد تعرف عليه وقدمه للمخرج «حسن الإمام» ليظهر في فيلم «قصر الشوق» عام 1967، حيث لعب نور دور «كمال عبد الجواد» أحد أبناء «السيد أحمد عبد الجواد» أو سي السيد، وقد نجح في أداء هذا الدور ولفت إليه الأنظار وحصل عن دوره على شهادة تقدير، فكانت أول جائزة يحصل عليها في حياته الفنية، ومن بعدها حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير على مدار مشواره الفني الذي استمر ما يقرب من 50 عامًا.

محمد جابر محمد عبد الله، الشهير باسم نور الشريف، ولد 28 أبريل 1946 في حي الخليفة في حي السيدة زينب، وبدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم إلى فريق التمثيل بها، كما كان لاعبا في أشبال كرة القدم بنادى الزمالك، ولكنه لم يكمل مشواره مع كرة القدم، واتجه بعدها إلى مجال التمثيل.

تزوج من الممثلة بوسي واستمر زواجهما لمدة طويلة حتى تم الفراق عام 2006، ثم عادا للحياة الزوجيةمرة أخرى عام 2015، وأنجبا «سارة ومي».

توفي هذا العبقري عام 2015 بعد صراع طويل مع سرطان الرئة، عن عمر يناهز 69 عامًا، وتم تشييع جثمانه من مسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر في القاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى