اعتصام حاشد أمام المسجد الحسيني بعمان بعد صلاة الجمعة نصرة للقدس والمرابطين في الشيخ جراح

 

أكد المشاركون في الاعتصام الحاشد الذي اقامته الحركة الإسلامية أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة اليوم، على ضرورة اتخاذ إجراءات رسمية قوية وعاجلة ردا على الانتهاكات الصهيونية بحق أهالي القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وعبر المشاركون، في الفعالية التي شارك فيها قيادات الحركة الإسلامية، عن تضامنهم مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس، ورفضهم للانتهاكات الصهيونية بحق المقدسيين والمسجد الأقصى، منددين بقرار الاحتلال تهجير أهالي الحي، كما طالبوا بإلغاء معاهدة وادري عربة ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.

وأكد القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور أيمن أبو الرب على موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك الذين يتصدون لآلة الإجرام الصهيوني وسط التخاذل الرسمي العربي تجاههم.

وأضاف أبو الرب: ” أيها المرابطون في القدس وعلى عتبات المسجد الأقصى لكم منا في الأردن بكافة مدنها وقرارها وكافة أطياف الشعب الأردني لكم التحية رفعتم هاماتنا عالية في زمن الذل والعار، نصركم الله، فالقدس كلها لنا ونحن منكم وأنتم منا”.

ووجه أبو الرب التحية للمقاومة الفلسطينية مستنكرا استمرار نهج التنسيق الأمني مع الاحتلال، واستمرار بعض الأنظمة في التطبيع مع الاحتلال الذي يشكل طعنة في صدر الشعب الفلسطيني وخيانة لمواقف الشعوب، محذرا من أن اي مساس بالمسجد الأقصى المبارك سيفتح أبواب النار على كل الصهاينة.

كما أكد أبو الرب على ضرورة ترجمة اللاءات الملكية الثلاث والتي ساندها الشعب الأردني وذلك من خلال حماية الوصاية الأردنية على المقدسات واتخاذ إجراءات فاعلة من خلال إلغاء إتفاقية وادي عربة وسحب السفير الأردني وطرد سفير الاحتلال وقطع كافة أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني، مضيفا ” الصهاينة الذين يستهدفون القدس والأقصى عينهم على الأردن وأطماعهم فيه لا تنتهي مما يتطلب تمتين الجبهة الداخلية ليكون عصياً على أطماعهم، ووحدة الجبهة الداخلية في الأردن تكون بوحدة موقف الشعب مع قيادته من خلال إصلاح عميق شامل يمكن الشعب من المشاركة في صنع القرار”.

ومن جانبه، طالب رئيس كتلة الإصلاح النيابية النائب صالح العرموطي الحكومة بإجراءات عملية لمواجهة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والوصاية الأردنية على المقدسات في القدس، ووقف الاعتداءات على المقدسيين في حي الشيخ جراح،

كما دعا لإلغاء قانون تجريم دعم المقاومة وإلغاء معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز وطرد سفير الاحتلال واستدعاء السفير الأردني ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يواصل تهديداته للأردن دولة ونظاما وشعبا.

وقد وجه العرموطي التحية للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك الذين يواجهون اعتداءات الاحتلال الصهيوني رغم الصمت الرسمي والعربي في وجه هذا العدوان واستمرار هرولة بعض الأنظمة للتطبيع، وصمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم.

كما دعا لحملة إعلامية رسمية تسلط الضوء على الأحداث في القدس والمسجد الأقصى، ودعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال بكافة السبل المتاحة حتى تتحقق العودة والتحرير، مشيدا بتحرك الشعب الأردني نصرة المقدسيين ودعم صمودهم في وجه الاعتداءات الصهيونية السافرة، مؤكداً أنه لا مكان للصهاينة على أرض فلسطين.

 

 

موقع البوصلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى