مساومة شيلوكية.. الاتفاق الامريكي – الايراني حول الملف النووي مقابل تصعيد وتيرة التطبيع السعودي – الاسرائيلي

 

صرح السفير الاسرائيلي في واشنطن غلعاد اردن، خلال مقابلة مع موقع “واينت” الاسرائيلي، ان المباحثات بين رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي بن مائير شابات ونظيره الامريكي جيك ساليفان، امس الثلاثاء، قد ناقشت توسيع اتفاقيات التطبيع والدفع نحو اتفاق مع السعودية، اضافة الى الملف النووي الايراني،

ويقدر اردان ان المباحثات الحالية حول الاتفاق النووي في فيينا بين ايران والدول العظمى سينتج عنها اتفاق بين واشنطن وطهران في “غضون اسابيع”.

وقال اردان خلال المقايلة ان الاجتماع الذي شارك به في واشنطن قبل يومين قد “ناقش توسيع اتفاقيات ابراهيم بصورة معمقة، بما يشمل رغبتنا في التقدم بتطبيع العلاقات ايضا مع السعودية. حيث تتوفر لدينا فرصة سانحة، فيما توجد لادارة بايدن القدرة على التأثير بهذا الخصوص”.

ويقدر اردان انه من المتوقع ان يتم توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الايراني في غضون اسابيع :”اقول هذا بأسف ، الامريكيون قالوا امامنا انه توجد صعوبات بالمفاوضات مع الايرانيين، لكن التقديرات في اسرائيل لا زالت ان الاطراف سيتوصلون الى تفاهمات خلال الاسابيع القادمة”.

واضاف اردان “لربما هناك جدال حول كمية العقوبات التي سيتم رفعها وكيف سيعودون لتطبيق بنود الاتفاق ، لكن الايرانيين ادركوا وجود رغبة امريكية للعودة الى الاتفاق الموقع فترة اوباما- نحن نعتقد ان هذا يعتبر خطأ كبيرا”.

واشار اردان الى ان بن شابات اوضح خلال الاجتماع سبب عدم رغبة اسرائيل في المشاركة في العملية، موضحا انه رغم “الخلافات بالرأي بيننا، لكن تحالفنا، قيمنا، مصالحنا المشتركة تلزمنا التفكير انه رغم الجدل والخلاف، حيث سنوسع ونعمق التعاون بمواضيع كثيرة نمتلك فيها رؤيا مشتركة”.

وشدد اردان :”اسرائيل لم تستسلم حقا، لقد اوضحنا في الاجتماع انه من منطلق ان هذا الاتفاق يعرض وجود اسرائيل للخطر مستقبلا، فان اسرائيل تحتفظ بحرية التصرف الخاصة بها، ولا ترى نفسها ملزمة باي اتفاق دولي هي ليست طرفا فيه. وستفعل كل امر مستطاع للقيام بع لمنع النظام الايراني من تشكيل خطر على وجودنا. انا اعتقد ان الامريكيين يتفهمون هذا المبدأ”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى