ليوث الاقصى حماة القدس وفلسطين

نقف اليوم امام ليوث الاقصى وحماة القدس وفلسطين وقفة اجلال واحترام وتقدير لهولأء الرجال الذين تتجافى نفوسهم عن المذلة لانهم يعرفون ان للوطن والكرامة حق عليهم ويعلمون علم اليقين ان للتاريخ – كتابا – لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها – ها هم – يتصدون للعدو المحتل عن مواضع سجود ابائهم واجدادهم بالجسد الطاهر والتكبير والتهليل المبين ينهل منهم النجيع الاحمر فداءا وتضحية للارض والانسان والرسالة وها

نَحْنُ اليوم – نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – هؤلاء هم ليوث الاقصى وفلسطين يسطرون كل يوم قصص من ملاحم البطولة والفداء باجسادهم العارية الا من الايمان اروع مواقف الرجولة والأباء انهم يمثل تقدم الامة واندفاعها الى الامام نحو معارج العزة والكبرياء الوطني، انهم يعيدون كل يوم سيرة الابطال الاوائل في هذا الشهر الفضيل- سيرة صلاح الدين وشرحبيل ابن حسنى وسعد و خالد ابن الوليد، انهم ببطولاتهم يجسدون الامتداد الاصيل لتاريخ امتنا العربية والاسلامية الماجدة و انهم بصمودهم الاسطوري وبتضحياتهم الجسيمة يرسلون رسالة واضحة المعالم الى العالم والى المهرولين نحو التطبيع مع العدو الصهيوني المحتل ان فلسطين خط احمر، وان القدس والاقصى هما عقيدة وعبادة قبل كل شىء .

البريد الإلكتروني: [email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى