تعتريني رعشة
كلما مررت بعكا
ورأيت أسوارها الخالدة
تعتريني رعشة
حين أمشي بحي العجمي
في يافا الحزينة
وأرنو إلى برج الساعة
وتعتريني رعشة
عندما أكون في القدس
أتجول في أسواقها
وأشم رائحة الكعك
المنبعثة من مخابزها
ويلفني الحزن
حين أكون في قيساريا
وأرى مسجدها كيف تحول
لخمارة
فيا وجعي
ووجع النكبة
لقد صادروا كل شيء
صادروا الأرض
وصادروا الهواء
والمسافات
وصادروا الحب والفرح
لكنهم لن يصادروا الذاكرة
ولن يصادروا وطن كنعان
في قلوبنا
سيظل يكبر ويكبر
ويمتد أكثر
وسنعيش ونحيا
ما دام في الجليل زيتون
وفي الكرمل والروحة زعتر
وفي جبل الخطاف ميرامية
في ذكرى رحيله الـ ٥٣ .. قراءة في حيثيات “العروة الوثقى” بين عبد الناصر وجماهير الشعب العربي
بعض الناس يشبهون الوطن، إن غابوا عنا شعرنا بالغربة (نجيب مح... إقرأ المقال