الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع عسكرية في سوريا بذريعة الرد على إنطلاق صاروخ من أراضيها سقط قرب مفاعل ديمونا

قالت وسائل إعلام العدو أن صاروخا سقط فجر اليوم الخميس بالقرب من ديمونا، وأضافت ان الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة.

واعلن جيش الاحتلال عن رفع حالة التأهب في صفوف دفاعاته الجويّة، حيث ذكرت وسائل اعلام عبرية ان جيش الاحتلال استدعى جنود الاحتياط فور الحادث.

وقالت وسائل إعلام صهيونية إن أصداء انفجارات سمعت جيداً في أنحاء النقب بما فيه بئر السبع، وقالت ‏إذاعة جيش العدو ان ما حصل هو حدث غير مرتبط بقطاع غزة.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اطلاق صفارات الإنذار في محيط مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب جنوب الأراضي المحتلة، فيما نقلت إذاعة “كان” ووكالة “رويترز” عن متحدث باسم جيش العدو أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة أبو قرينات في النقب بالقرب من ديمونا، ويجري التحقيق في التفاصيل.

وأكد مراسل لوكالة “رويترز” سماع دوي انفجار على بعد حوالي 90 كيلومترا عن أبو قرينات، وذلك قبل دقائق من رسالة نصية  أرسلها الجيش الإسرائيلي، بينما قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن الحديث يدور عن “حدث غير عادي”.

وفي سياق متصل أفاد شهود عيان في القدس المحتلة بسماع دول انفجار قوي في المدينة ومحيطها.

وقال جيش الاحتلال الصهيوني إن الصاروخ الذي أطلق ناجم عن إطلاق صاروخ أرض – جو باتجاه طائرات كانت تنفذ غارات في سوريا، والصاروخ أطلق من منظومة SA5.

واضاف الجيش ، إنه أطلق صفارات الإنذار في حي أبو قرينات بجنوب إسرائيل بالقرب من مفاعل ديمونة النووي يوم الخميس.

ولفت جيش الإحتلال إلى أن الصاروخ لم يكن مخططًا إطلاقه تجاه المنطقة الجنوبية بل أطلق من الجولان لاستهداف طائرات سلاح الجو، وقال إنه ردًا على إطلاق الصاروخ فقد تمت مهاجمة بطاريات صواريخ للجيش السوري وأهداف أخرى.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه “تم إطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلية”.

كما أعلن الجيش عن فتح تحقيق في “مدى نجاح عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا وسقط في منطقة النقب”.

وقد كشف الجيش بعد هذا التحقيق الاولي لحادث اطلاق صاروخ أرض-جو من سوريا باتجاه إسرائيل، بالقول ” انه لم يتم اعتراض الصاروخ”.

ووفقا لبيان الجيش فإن ‏صاروخ الاعتراض انفجر في الهواء حيث سقطت اجزاؤه في منطقة النقب.

على الجانب الآخر، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، ليل الأربعاء (الخميس بالتوقيت المحلي)، أن وسائط الدفاع الجوي السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في منطقة الضمير بريف العاصمة دمشق.

وفي ذات الصدد، أعلن مصدر عسكري سوري، أن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق”.

وأضاف المصدر، أن “وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وفي وقت لاحق اليوم، قالت وسائل إعلام إيرانية إن ما جرى قرب مفاعل ديمونة رسالة إلى “إسرائيل” بأن مناطقها الحساسة ليست محصنة.

ونقلت قناة الجزيرة عن وسائل إعلام في إيران قولها إنه كان بإمكان الصاروخ أن يتابع طريقه إلى مفاعل ديمونة الإسرائيلي “لكن صناعة كارثة ليس مطلوبًا”.

وتابعت: “الرواية الإسرائيلية بشأن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونة تحتوي ثغرات واضحة”.

وأشارت إلى أن المعلومات تفيد أن الصاروخ من نوع فاتح 110 قادر على حمل رؤوس متفجرة.

وقالت وسائل الإعلام في إيران “إن المعلومات تفيد أن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونة هو صاروخ أرض-أرض وليس أرض-جو”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى