بعد اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله.. الحنيطي يطٌلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات تمس أمن الأردن

عمان 3 نيسان (بترا)- قال مصدر أمنيّ اليوم السبت، إنه وبعد متابعة أمنية حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة

.وأضاف المصدر أنّ التحقيق في الموضوع جارٍ.

وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، ان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي قد اكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن  أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد زعم، نقلا عن مسؤول استخباراتي “رفيع” في الشرق الأوسط، أن الأمير حمزة بن الحسين وُضع قيد الإقامة في منزله بعمان، مشيرة إلى استمرار التحقيقات في “مؤامرة مزعومة” للاطاحة بالملك عبدالله الثاني.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن السلطات الأردنية اعتقلت نحو عشرين شخصا آخرين، بعد اكتشاف ما يصفه المسؤولون في القصر الملكي الأردني، بأنه “مؤامرة معقدة وواسعة”، اشترك فيها مسؤول، على الأقل، من العائلة المالكة، إضافة إلى قادة عشائر وأعضاء في المؤسسة الأمنية الأردنية، بحسب الصحيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى