أَباليس..

إِبليسُ  جاءَ وقد أَخفى نَواياه
كي ينشرَ الشرَ في الدنيا ويَرعاه
أَخفى النوايا بِخبثِ كي يُضَلِلُ مَن
يُصدقُ الزعمَ أَو يُصغي لِدعواه
فإِن توارى عن الانظارِ بَعضُهما
فللأَباليس أتباعٌ وأشباه
فهم شياطينُ أهل الأرض يجمعُهم
الحقدُ والشرُ و التنكيلُ  والجَاه
قد أَشعلوا فِتناً في كلِ زاويةٍ
من البقاعِ ومازالت زَواياه
تئن من ظُلم مَلعونٍ وزمرته
أو من يواليه أَو جارى خَطاياه
ومن يؤازرُ ملعوناً وطغمتَه
فقد تبرأَ مما قاله اللهُ
إِبليسُ  خالفَ أمرَ الله في صَلفٍ
فللفساد وللطغيانِ مسَعاهُ
مهما تسلطَ او طال الزمانُ له
يوماً يزولُ  ونارُ اللهِ مأواه
يسعى بِخبثٍ وإفساد لعالمنا
ويستعينُ بمن بالإِثِم ساواه
اللّهُ حذر إبليسَ  اللعينَ ومن
سراً وجهراً على الطُغيَان والاه
اللهُ أكبرُ من إبليسَ  فانتظروا
عقابَ إبليسَ  في الدنيا وعُقباه
رَباه إن بني إبليسَ  قد فسقوا
فاجْعل بهم مثلاً للناس رباه
ما حل بالناسِ  من شر ومن فتنٍ
ما كان يَحدث بين الناس لولاه
فليس غيرك من يُرجى ويَهلكُ من
عن الصواب ودربِ الحق قد تاهوا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى