اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، عقب مداهمة منزله في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اقتحموا منزل السعدي وفتشوه وعبثوا بمحتوياته قبل اعتقاله.
والسعدي أسير محرر قضى أكثر من 15 عامًا في سجون الاحتلال، وهو أحد القيادات البارزة في حركة الجهاد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن السعدي، صهر القيادي بسام، من المخيم، والشاب علي بلال أبو بكر عقب تفتيش منزله في بلدة يعبد جنوبي جنين.
وتعقيبًا على اعتقال السعدي، قال القيادي بحركة الجهاد خضر عدنان إن ذلك “لن يثنينا عن المضي بطريق الجهاد والمقاومة”.
واضاف: أن “الاحتلال يسعى باعتقال الشيخ المجاهد بسام السعدي والقيادات المجاهدة لتغييبهم عن الساحة السياسية والمشهد الفلسطيني، وترك فجوة بينهم والأجيال الشابة”.
وأشار إلى أن “السعدي أيقونة فلسطينية مجاهدة دفع الثمن بكل رضى وتسليم باستشهاد نجليه إبراهيم وعبد الكريم ووالدته وابن أخيه واعتقاله وزوجته وأبنائه وأصهاره”.
وقال إن: “الاحتلال، الذي لم يكسر الشيخ القائد أبو إبراهيم باعتقاله السنوات الطوال وإبعاده لمرج الزهور ومطاردته ثم استشهاد نجليه ووالدته وأقاربه إبان انتفاضة الأقصى، لن ينال من عزيمته في هذا الاعتقال”.
وأكد عدنان أن “تحطيم المحتل الأبواب والدخول بعنف هو لإرهاب الأسرة بأكملها، ويدل على جبن المحتل وما يسكنه عن مخيم جنين”.
ولفت إلى أنه “مع ازدياد الحديث عن الانتخابات الفلسطينية يستمر الاحتلال بأجندته اليومية اعتقالا وبطشا بأبناء شعبنا وقياداته المجاهدة ليصوب ذلك لنا المسير على أرض فلسطين المحتلة”.