نقابة الصحفيين التونسيين تندد باعتداءات بلطجية حركة النهضة الإخوانية على الإعلاميين خلال مسيرة وسط العاصمة

نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الأحد، بالاعتداءات الممنهجة على الصحفيين من قبل المحسوبين على الحركة النهضة الإخوانية، ملوحة باللجوء للقضاء لمحاسبة المسئولين.

وقالت النقابة، في بيانها المنشور على موقعها بالفيسبوك: “سنقوم بالتتبع القضائي لكل المعتدين على منظوريها وعلى رأسهم لجنة التنظيم التي مارست مهام المليشيات وخالفت القوانين التي تضمن حرية العمل الصحفي”.

وأكدت أنها كلفت طاقمها القانوني بالقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لتتبع المعتدين رغم تواصل حالة الإفلات من العقاب وعدم التعاطي الجدي مع قضايا الاعتداء على الصحفيين.

وقد تعرض العديد من الصحفيين التونسيين يوم امس السبت، لعمليات اعتداء وصلت إلى حد التحرش الجنسي من قبل أنصار حركة النهضة الإخوانية خلال تغطيتهم لمسيرة للحركة وسط العاصمة.

واستهدفت مجموعة تتكون من أربعة عناصر مصور موقع بيزنس نيوز مروان السهيلي، وحاولوا منعه بالقوة من العمل ونعتوه بإعلام العار، كما تعرض المصور الصحفي للضرب على مستوى القدم، فيما تم منع زميلته بنفس الموقع يسرى الرياحي من العمل ودفعها بالقوة ما انجر عنه تلف معدات العمل الخاصة بها.

وفي سياق متصل تم الاعتداء على فريق عمل إذاعة “اي اف ام” المتكون من الصحفية سالمة هلال، والمصورة الصحفية فاطمة الطرابلسي بالعنف اللفظي والدفع من قبل لجنة تنظيم التظاهرة. وقد تعرضت الطرابلسي إلى الضرب من قبل المعتدين والسب والشتم، مؤكدين أن “الشارع لهم”.

وخلال صعود رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على المنصة لإلقاء كلمة تم تمكين الصحفيين من مكان تغطية داخل المتظاهرين، وفور وصولهم إلى المكان تمت محاصرتهم من قبل أشخاص في لجنة التنظيم، والتضييق عليهم ودفعهم وسبهم وشتمهم ما اضطرهم للمغادرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى