بايدن يهاتف الملك سلمان ويتجنب الحديث عن تقرير خاشقجي

قال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن قد هاتف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء امس الخميس.

وأوضح البيت الأبيض، في بيان له، أن بايدن والملك سلمان بحثا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الإنهاء السلمي للحرب في اليمن.

وتجاهلت المكالمة أي ذكر لتقرير الاستخبارات الأمريكية المرتقب حول مقتل جمال خاشقجي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الملك سلمان تحدث عن حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني.

كما بحث الاتصال “التزام واشنطن بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها”، إضافة إلى “الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية”.

واستعرض الاتصال “السلوك الإيراني في المنطقة، وأنشطته المزعزعة للاستقرار، ودعمه للجماعات الإرهابية”.

كما شكر الملك سلمان بايدن على “التزام الولايات المتحدة الأمريكية الدفاع عن المملكة تجاه مثل هذه التهديدات، وتأكيد فخامته بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي”.

وذكر البيت الأبيض أن “بايدن أكد الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لحقوق الإنسان وسيادة القانون في السعودية”.

وتابع: “بايدن أشار بإيجابية إلى الإفراج عن عديد النشطاء السعوديين الأمريكيين، إضافة إلى السيدة لجين الهذلول”.

وقبل ساعات، قال 3 مسؤولين أمريكيين إن تقرير الاستخبارات المرتقب بشأن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي لن يصدر قبل اتصال بايدن بالملك سلمان بن عبد العزيز.

وقالت الإدارة الأمريكية إن تقرير الاستخبارات سيشكل خطوة “مهمة” لضمان تحديد المسؤوليات.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تيد رايس، أن التقرير “خطوة مهمة باتجاه الشفافية. والشفافية -كما في غالب الأحيان- هي عنصر لحصول مساءلة”.

وقال بايدن، الأربعاء، إنه لم يتحدث بعد مع الملك، لكنه قرأ تقرير الاستخبارات. وأضاف: “سوف أتحدث معه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى