ذكرت صحيفة “زمان” التركية المعارضة، أن الحديث بدأ مجددا حول إمكانية عودة صهر الرئيس رجب طيب أردوغان وزير الخزانة والمالية السابق، بيرات ألبيراق إلى الحكومة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحديث يدور في الآونة الأخيرة حول إجراء أردوغان لتعديل وزاري قريبا، والذي من الممكن أن يعود من خلاله ألبيراق إلى الساحة من خلال تولي وزارة الطاقة والموارد الطبيعة التي تولاها من قبل، أو ربما يسند إليه منصبا في الحزب الحاكم.
وأكد مصدر مقرب من حزب العدالة والتنمية أن إعادة ألبيراق للحكومة سيكون وضعا صعبا لأردوغان، لأن ألبيراق ترك منصبه بطريقة غير ملائمة.
وقال مسؤول آخر في حزب العدالة والتنمية، إن التغيير الوزاري كان على جدول الأعمال لفترة من الوقت، وأضاف أن “التوقعات بحدوث التغيير بداية شهر مارس. هناك وزراء متعبون، وهناك بعض الوزراء من ذوي الأداء المنخفض، وهناك أسماء أخرى ذات كفاءة يمكن أن تتولى مناصبهم”.
حساب “نبض تركيا” على “تويتر”، والمهتم بالشأن التركي، لم يستبعد عودة ألبيراق، وقال إن “أردوغان لا يثق إلا في أفراد عائلته ودائرته الضيقة، وهو يخطط لإعادة صهره إلى الساحة السياسية لإعطاء رسالة قوية بأنه لن يتخلى عن أي من رجاله بطلب المعارضة”.
وكان ألبيراق استقال من منصب وزير المالية أواخر العام الماضي، وأعلن اعتزال الحياة السياسية.
ومؤخرا لفت أردوغان الأنظار بدفاعه عن صهره الذي انخفضت في عهده قيمة الليرة وارتفع معدل التضخم، وقال: “إن هذه المشكلة كانت أكبر مشكلة واجهت ألبيراق التي حجبت اجتهاده ونجاحه”، في إشارة إلى هجوم المعارضة المتكرر عليه، واعتباره غير جدير بالمنصب.
أردوغان أفضل من يعرف أن صهره ليس له جدارة لإدارة أي منصب لكنه لا يثق إلا في أفراد عائلته ودائرته الضيقة
أردوغان يخطط لإعادة صهره إلى الساحة السياسية لإعطاء رسالة قوية بأنه لن يتخلى عن أي من رجاله بطلب المعارضة لكي لا ينهار السور المحيط به https://t.co/PcOsDqIP31
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) February 25, 2021
