إدارة بايدن تنشر الأسبوع المقبل تقريرا استخباراتيا يكشف إن محمد بن سلمان هو من أمر بقتل جمال خاشقجي

كشفت صحيفة “واشنطن بوست”،امس الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتزم نشر التقرير الاستخباراتي حول اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في تركيا عام 2018، الأسبوع المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن التقرير وهو ملخص غير سري لنتائج عمل الوكالات الاستخباراتية الأمريكية على تحديد ملابسات القضية أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، “سيتم نشره مطلع الأسبوع المقبل”، مشيرة إلى أن الوثيقة التي “طال انتظارها” تقول إن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من أمر بقتل خاشقجي”.

ولفتت الصحيفة إلى أن خطط نشر التقرير تبلورت تزامنا مع نزول العلاقات الأمريكية السعودية إلى أدنى مستوى جديد خلال الأسابيع الأخيرة حينما جمدت إدارة بايدن، صفقات لبيع الأسلحة للسعودية وانتقدت حالة قضايا حقوق الإنسان في المملكة.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قد قالت، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي، إن بايدن يعتزم إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع السعودية وسيتواصل من خلال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وليس من خلال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

واغتيل خاشقجي الذي كان يكتب في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مقالات تنتقد النظام السعودي في تشرين الأول/أكتوبر 2018 داخل القنصلية السعودية في اسطنبول التي توجه إليها لاستلام أوراق ثبوتية تخصه.

(تفاصيل اوفى في زاوية مختارات)