أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، اليوم الأربعاء، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني في حال امتثال إيران له.
وقال بايدن في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “إذا عادت إيران إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستعود أيضًا إلى الاتفاقية، كنقطة انطلاق لمزيد من المفاوضات”.
وأوضح الرئيس الأمريكي المنتخب أن مراقبة البرنامج النووي الإيراني أفضل أداة لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى إنه بدون اتفاق نووي مع إيران “قد نكون أمام وضع تسعى فيه السعودية وتركيا ومصر ودول أخرى في المنطقة إلى تطوير أسلحة نووية”، مشددًا على أن “بناء القدرات النووية في هذا الجزء من العالم هو آخر شيء نريده”.
وأكد بايدن أن “الإدارة المستقبلية تعتزم، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء، المشاركة في مفاوضات ووضع اتفاقيات إضافية من شأنها تعزيز وتوسيع القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، وكذلك تتعلق ببرنامج طهران الصاروخي”.
يذكر أن بادين كان قد أعلن في وقت سابق أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإنه يخطط لإعادة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني.
