ادانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية زيارة نتنياهو السرية إلى السعودية.
وجاء في يبان اصدرته الامانة العامة امس ما يلي..
**تابعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية التسريبات الإعلامية حول زيارة المجرم نتنياهو رئيس وزراء العدو الصهيوني يرافقه رئيس الموساد إلى المملكة العربية السعودية، ولقائه المريب مع محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الأميركي بومبيو.
وإذ تعبر الأمانة العامة للمؤتمر عن إدانتها الشديدة لهذه الزيارة فإنها تعتبر هذه الخطوة انتهاكا واضحا للحقوق العربية وطعنة نجلاء في صدر القضية الفلسطينية، وهي نتاج السياسات التي انتهجها بن سلمان والنظام السعودي والتي أساءت لتاريخ المملكة وأسقطت دورها العربي وأكدت أن نظام آل سعود هو نظام تابع للإدارة الأميركية ورئيسها المنتهية ولايته ترامب في منطقتنا التي تسعى إلى حشد عملائها لشن حرب على محور المقاومة لإضعافه والحفاظ على أمن الكيان الصهيوني.
إن التصرفات المشبوهة لنظام آل سعود والتي جعلت من السعودية شريكة في العدوان على اليمن. وهي التي شاركت في دعم الجماعات الإرهابية وتآمرت على سورية وليبيا، كشفت للعالم العربي والإسلامي السقوط الأخلاقي والإنساني للمملكة، ودورها المشبوه المنافي للقيم الدينية المتمثلة باحتضانها الحرمين الشريفين.
لقد أسفر محمد بن سلمان بهذه الخطوة الرعناء عن وجهه القبيح عبر رعايته وتشجيعه لمسيرة التطبيع واتفاقيات السلام التي وقعتها الإمارات والبحرين والسودان.
أمام هذا السلوك التآمري على أمتنا فإننا نعلن تمسكنا بالمقاومة خياراً وحيداً لتحرير فلسطين والجولان وجنوب لبنان، كما ندعو كل الأحزاب والهيئات والقوى والاتحادات لإدانة هذه الخطوة التطبيعية الخيانية. وإلى الوقوف مع دول وقوى محور المقاومة للتصدي لهذه المؤامرات الأميركية الصهيونية الرجعية العربية والاستجابة للتحديات الوجودية التي تواجهنا في هذه المرحلة المصيرية والتصدي لأي عدوان يستهدف أمتنا.
الأمين العام
قاسم صالح
