بعد استدعائهما احتجاجًا على التطبيع : سلطة عباس تُعيد سفيريها إلى دولتي الإمارات والبحرين

كشف مسؤول فلسطيني، مساء الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية بصدد إعادة سفيريها إلى الإمارات والبحرين بعد استدعائهما احتجاجًا على توقيعهما اتفاقات بوساطة أمريكية، لإقامة علاقة تطبيع مع “إسرائيل”.

ويأتي القرار بعد يوم من إعلان السلطة الفلسطينية عودة الاتصالات والعلامات مع “إسرائيل”.

وكانت الرئاسة الفلسطينية قد قررت سحب السفراء بعد توقيع اتفاق التطبيع بين الاحتلال والبحرين والإمارات، وأعلنت رفضها واستنكارَها للاتفاق، معتبرة إياه نسفًا للمبادرة العربية للسلام، وخيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، واعتراف بـ”القدس عاصمة لإسرائيل”.

كما دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المرحوم صائب عريقات في حينه أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى الاستقالة إن لم يستطع إصدار بيان يستنكر اتفاق التطبيع الإسرائيلي، معتبرا الخطوة الإماراتية طعنة كبرى في ظهر الشعب الفلسطيني.

ورغم تداول هذه الأنباء، إلا أنه لن يخرج أي تصريح رسمي من قبل السلطة، أو الحكومة الفلسطينية بهذا الشأن، حتى اللحظة.

وأبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفاقاً برعاية أمريكية، يقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، فيما أعلنت كل من البحرين والسودان عن إجراء مماثل بعد ذلك بأيام قليلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى