تطبيع ام تهويد؟.. حكام السودان يذعنون لمطالب امريكا واسرائيل بادراج حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب

كشف مسؤول أمريكي أن اتفاق التطبيع المبرم بين إسرائيل والسودان يشمل إدراج حكومة الخرطوم “حزب الله” اللبناني على قائمة الإرهاب.

وقال المسؤول، لوكالة “أسوشيتد برس”، دون الكشف عن اسمه، إن السودان وافق على تصنيف “حزب الله” تنظيما إرهابيا رغم أن البيان الأمريكي السوداني الإسرائيلي المشترك بشأن اتفاق التطبيع لم يتطرق إلى هذا الموضوع.

ولم يعلق الجانب السوداني بعد على المسألة.

وتحاول الولايات المتحدة وإسرائيل إقناع شركائهما بإدراج “حزب الله” على قائمة الإرهاب.

وأعلن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان، في بيان مشترك الجمعة، توصل الخرطوم وتل أبيب إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وينص البيان المشترك على أن “الاتفاق المبرم يقضي بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين إسرائيل والسودان مع التركيز مبدئيا على الزراعة”.

ولكن خفايا اتفاق التطبيع بين اسرائيل والسودان ما زالت تثير التساؤلات حول ماهية البنود الاساسية للاتفاق وما يخفيه من تعهدات التزمت بها الطرفان من اجل التقدم نحو ابرام الاتفاق الذي ينتظر مصادقة السلطات التشريعية في السودان والكنيست الاسرائيلي.

فمن الامور المثيرة التي تطرقت لها امس كل من قناة “الحرة” وقناة “العربية” نقلا عن مسؤول امريكي ان السودان “وافق على ادراج تنظيم حزب الله ضمن قائمة الارهاب”.

وتتكشف هذه الامور المثيرة بعد اعلان تطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل بوساطة امريكية، وكذلك جاءت بعد الاعلان عن موافقة الرئيس ترامب رفع اسم السودان من لائحة “الدول الراعية للارهاب” والتي أدرجت فيها منذ 28 عاما.

وكانت قضية المتسللين السودانيين الذين يعيشون حاليا في اسرائيل، من القضايا التي ناقشها الجانبان، إذ نقل موقع “واينت” العبري عن مسؤول اسرائيلي رفيع قوله ان العمل جارٍ على صياغة تفاهمات بين اسرائيل والسودان حول اعادة طالبي العمل السودانيين في اسرائيل الى بلادهم السودان، وسيتم اعادة المئات منهم سنويا، وسيتم اعتبار المرحلة الاولى على انها عينة تجريبية.

ويعيش في اسرائيل نحو 38 الف من طالبي اللجوء الافارقة من عدة دول من القارة السمراء، غالبيتهم من اريتريا 72% و20% من السودان، حاولت اسرائيل ترحيلهم اكثر من مرة لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

واتفقت إسرائيل والسودان، امس الجمعة، على بدء علاقات اقتصادية وتجارية فيما بينهما، وذلك بعد اسابيع من ابرام معاهدات مماثلة بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى