جهود مصرية لعودة دمشق للجامعة ولكن السعودية ما زالت معترضة

كشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباري، أن رئيس المخابرات العامة المصرية “عباس كامل”، أصبح مسؤولا عن ملف سوريا إلى جانب الأجندة الليبية المزدحمة .

وأشار الموقع إلى أن رئيس المخابرات، المقرب من الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، حث خلال الأسابيع الأخيرة الدبلوماسيين المصريين في الجامعة العربية على استخدام نفوذهم لتعزيز إعادة اندماج سوريا في الحاضنة العربية.

وأوضح الموقع الاستخباراتي أن مبادرة رئيس المخابرات المصري فيما يتعلق بسوريا، تأتي في أعقاب مذكرة أصدرها في نهاية يوليو/تموز الماضي، تنص على ضرورة تعزيز العلاقات بين مصر وسوريا، الحليف المحتمل في مواجهة عداء أنقرة.

وذكر الموقع أن مبادرة إعادة سوريا للجامعة العربية حظيت حتى الآن بدعم من لبنان والعراق والجزائر والبحرين والإمارات وسلطنة عمان، التي عينت سفيرا لها في دمشق في أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ووفق الموقع يبدو أن هناك عقبة واحدة فقط تمنع إعادة دمج دمشق، وتحقيق مساعي المسؤول المصري البارز؛ وهي معارضة السعودية أكبر مساهم منفرد في جامعة الدول العربية، والتي تعارض بشدة تطبيع العلاقات مع الرئيس بشار الأسد.

وتأتي هذه المساعي المصرية في الوقت الذي تمر فيه جامعة الدولة العربية بأزمة كبيرة بعد تطبيع المنامة وأبوظبي للعلاقات مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى